نام کتاب : فرائد الأصول نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 307
* ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ) * [1] ، قال : " هؤلاء قوم من شيعتنا ضعفاء ، وليس عندهم ما يتحملون به إلينا فيسمعون حديثنا ويفتشون من علمنا ، فيرحل قوم فوقهم وينفقون أموالهم ويتعبون أبدانهم حتى يدخلوا علينا ويسمعوا حديثنا فينقلوا إليهم ، فيعيه أولئك ويضيعه هؤلاء ، فأولئك الذين يجعل الله لهم مخرجا ويرزقهم من حيث لا يحتسبون " [2] . دل على جواز العمل بالخبر وإن نقله من يضيعه ولا يعمل به . ومنها : الأخبار الكثيرة التي يظهر من مجموعها جواز العمل بخبر الواحد وإن كان في دلالة كل واحد على ذلك نظر . مثل النبوي المستفيض بل المتواتر : " إنه من حفظ على أمتي أربعين حديثا بعثه الله فقيها عالما يوم القيامة " [3] . قال شيخنا البهائي ( قدس سره ) في أول أربعينه : إن دلالة هذا الخبر على حجية خبر الواحد لا يقصر عن دلالة آية النفر [4] . ومثل الأخبار الكثيرة الواردة في الترغيب في الرواية والحث عليها ، وإبلاغ ما في كتب الشيعة [5] ، مثل ما ورد في شأن الكتب التي
[1] الطلاق : 2 . [2] الوسائل 18 : 64 ، الباب 8 من أبواب صفات القاضي ، الحديث 45 ، وفيه : " مرفوعة الكناسي " . [3] الوسائل 18 : 66 - 67 ، الباب 8 من أبواب صفات القاضي ، الأحاديث 54 ، 58 ، 59 ، 60 و 62 . [4] الأربعون حديثا : 71 . [5] في ( ر ) ، ( ظ ) و ( ل ) ونسخة بدل ( ص ) بدل " الشيعة " : " الثقة " .
307
نام کتاب : فرائد الأصول نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 307