لجريان الماء على الأرض المغصوبة . واما ما افاده في القسم الثاني فقد مر الكلام فيه في المقدمة السببية وعرفت ان المحرم وهو المسبب لا حرمة نفسية له . واما ما افاده في القسم الأول فقد مر ما فيه في المقدمات المفوتة وبينا انه لا يستكشف الحكم من هذا الحكم العقلي . نعم ، في القسم الثاني بناءا على ثبوت الملازمة يمكن ان يقال ان هذه المقدمة محكومة بحكم ترشحي مقدمي كما في مقدمة الواجب بعين الوجه الذي ذكرناه فيها . ولعل مراد المحقق الخراساني هو هذا القسم دون القسمين الآخرين وعليه فما افاده متين جدا . وهنا تم الجزء الأول ، ويتلوه الجزء الثاني في مسألة الضد . والحمد الله أولا وآخرا . < / لغة النص = عربي >