responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روائع الأمالي في فروع العلم الإجمالي نویسنده : آقا ضياء العراقي    جلد : 1  صفحه : 161


بما هو قائم بوجود موصوفه وعبر عن الأول بالوجود المقارن وعن عدمه بالعدم المقارن وعن الثاني بالوجود النعتي وعن عدمه بالعدم النعتي وجعل الظاهر من الدليل المأخوذ فيه وصف الشيء من قبيل الثاني ثم استنتج بأن وجوده النعتي لما كان عبارة عن وجوده بما هو قائم بالغير ومنوطا بغيره فنقيضه أيضا ليس إلا العدم النعتي المأخوذ فيه قيامه بوجود الغير فيصير المأخوذ في الموضوع في طرف النقيض العدم الخاص المنوط بالوجود ومن المعلوم أن ذلك غير العدم الثابت في حال عدم الموضوع إذ هو عدم مقارن غير مرتبط بالعدم النعتي فإبقائه بالاستصحاب لا يقتضي إثبات العدم الخاص إلا بالملازمة العقلية .
ثم إنه من جهة هذا الأساس أنكر السالبة المحصلة في القضايا معللا بأن في مرحلة الثبوت لا يكون إلا وجود فاقد للوصف أو الواجد والأول يرجع إلى القضية المعدولة والثاني إلى الإيجابية المحضة ولا معنى ثالث في البين يعبر عنه بقضية مشتملة على النسبة الثالثة بين الطرفين وتسمى بسلب الربط فالقضية الواقعية منحصرة بالشقين الأولين فلا وجود ثالث في البين وأن الفارق بين السالبة والمعدولة إنما هو من جهة ترتب الإيجاد المعدولي على السلب المحصلي وذلك إنما يثمر في رجوع التكليف في مثل المورد إلى الشك في التكليف أو المحصل .
ثم أورد على نفسه بأن الصفة النعتي بوصف نعتيتها المأخوذة في موضوع الأثر مسبوق بالعدم ولو في حال عدم موضوعه فيستصحب ذلك فأجاب بما ملخصه بتوضيح منا أن النعتية المنتزعة عن قيام الوصف بالموضوع ليس وجودا آخر مسبوقا بالعدم بل في ظرف عدم الموضوع لا صقع لهذه

161

نام کتاب : روائع الأمالي في فروع العلم الإجمالي نویسنده : آقا ضياء العراقي    جلد : 1  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست