responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روائع الأمالي في فروع العلم الإجمالي نویسنده : آقا ضياء العراقي    جلد : 1  صفحه : 157


بين الشيئين تارة والفصل أخرى وحيث إن مثل هذه النسبة حاكية عن الخارج على وجه لا يرى بينهما الاثنينية يقال بأن ظرفها خارجية في أمثالها كما أن المحكي بالنسبة الثانية لما كان نقيض المحكي للنسبة الثبوتية يعبر عنه بسلب الربط وإلا لا معنى لهذا البيان مع فرض كون القضايا السالبة قضية فلا محيص حينئذ من اشتمال القضية لنسبة إيقاعية وهي مقوم كونها قضية غاية الأمر هذه النسبة بنفسها سلبية نظير النسبة الفصلية بين الشيئين قبال الوصلية ومن البديهي أن مثل هذه النسبة أيضا غير نسبة إيجابية لمعنى سلبي إذ مرجعه نظير سائر الإيجابات إلى إيقاع ربط ثبوتي بين المعنيين غاية الأمر المعنى المرتبط سلبي لا أن الربط سلبي بل هو داخل في إيقاع نسبة وصلية بين معنى سلبي وإيجابي قبال إيقاع نسبة فصلية بين الوجودين وحينئذ فكم فرق بين المفهومين وعدم صلاحية إرجاع أحدهما إلى الأخر فما توهم من عدم اشتمال السوالب على النسبة رأسا وأن السلب فيها وارد على النسبة الثبوتية في الإيجابية ورجوع مفادها إلى سلب الربط فاسد جدا ولكن ليس لازمه رجوع القضايا السالبة مفهوما إلى المعدولة نعم لا بأس باقتضاء ترتب أحدهما على الآخر بترتب العناوين الثانوية على محصلاتها في عالم الاعتبار كما أنه لا بأس باعتبار مثل هذا الترتيب بين مفاد السالبة في القضايا وبين المركب التقييدي بأمر سلبي وبهذه العناية أيضا نقول إن الأوصاف قبل العلم بها أخبار والأخبار بعد العلم بها أوصاف بل ولئن تأملت ترى بين الجمل التامة وبين المركبات التقييدية جهة فرق أخرى وهي أن الجمل التامة مشتملة على نسبة إيقاعية مستتبعة لانسباق مفروغية تحقق محموله خارجا إلى الذهن بخلاف المركبات التقييدية إذ لا ينسبق

157

نام کتاب : روائع الأمالي في فروع العلم الإجمالي نویسنده : آقا ضياء العراقي    جلد : 1  صفحه : 157
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست