responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روائع الأمالي في فروع العلم الإجمالي نویسنده : آقا ضياء العراقي    جلد : 1  صفحه : 139


نقيض وجود الطبيعة عدمها الذي لا يحصل إلا بعدم تمام أفرادها وذلك لا بمعنى أن عدم كل فرد فرد بخصوصيته دخيل في نقيض وجود الطبيعي إذ بعد خروج خصوصيات الوجود عن دائرة صرف الوجود يستحيل دخل خصوصيات إعدام كل فرد في النقيض إذ عدم الخصوصية نقيض الخصوصية الخارجة عن صرف الوجود المبغوض بالفرض ولا بمعنى أن عدم الأفراد محصل لعدم الطبيعي بأن يكون عدم الطبيعي أمرا واحدا بسيطا متحصلا من إعدام فرده إذ بعد ما كان وجود الطبيعي عين وجود الأفراد يستحيل أن يكون عدمه معلول عدم أفراده بل ليس عدم الطبيعي أيضا متحققا في الخارج في ضمن عدم الأفراد كوجوده غاية الأمر نقيض الوجود ليس إلا العدم الساري في ضمن تمام الأعدام الفردية فيصير متعلق الطلب بالنسبة إلى العدم الساري كمتعلق الأمر بالوجود الساري في ضمن الأفراد في كون كل فرد وجودا أم عدما متعلق التكليف من حيث انطباق الطبيعة عليه ولكن لا بنحو ينحل تكليفه إلى تكاليف متعددة بل بنحو وحدة المطلوب ولازمه صيرورة هذه المرتبة من عدم الطبيعي متعلق تكليف واحد بنحو الارتباط لا بنحو الاستقلال وحيث كان كذلك فنقول إنه مع الشك في انطباق الطبيعة على المشكوك يشك في مقدار دائرة المأمور به من أنه بحد يكون المشكوك خارجا منه أم بحد يكون المشكوك داخلا فيه ومن المعلوم أن لازمه صيرورة المقام من صغريات مسألة الأقل والأكثر الارتباطي فلو بنينا فيها على جريان البراءة العقلية هناك لا بأس بجريانها في المقام وحينئذ كم فرق بين الطلب بصرف الوجود وبين الطلب بالعدم الساري في ضمن إعدام الفرد لأن المطلوب في الأول قائم بصرفه المبين حكما وموضوعا وأن الشك في فردية شيء

139

نام کتاب : روائع الأمالي في فروع العلم الإجمالي نویسنده : آقا ضياء العراقي    جلد : 1  صفحه : 139
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست