responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روائع الأمالي في فروع العلم الإجمالي نویسنده : آقا ضياء العراقي    جلد : 1  صفحه : 122


قبيل دخل منشأ الاعتبار في الأمر الاعتباري وعلى هذا البيان أيضا صححنا استصحاب الصحة في المركبات بالنسبة إلى وجود مشكوك المانعية أو فقد ما هو مشكوك الشرطية وتوضيحه موكول إلى محله وحينئذ فلا قصور في كون المأكولية شرطا وغير المأكولية مانعا ولو بملاحظة كونهما في رتبة واحدة ويكون خروج المحل عن القابلية في مرتبة فاردة مستندا إليهما بلا ترتب في المانعية الفعلية على وجود الشرط أبدا .
ومن هذا البيان ظهر أيضا فساد توهم كون مناط مانعية الشيء للمطلوب مضادة وجود الشيء مع مناطه ومنافاته معه إذ لازمه كون عدم المانع في رتبة المناط المزبور وحيث إن المطلوب مقدمة للمناط فيصير نسبة المطلوب والمانع نسبة مقدمة ضد الشيء للشيء وفي مثله لا مجال لاعتبار تقيد المطلوب بعدم المانع كي يصير عدم المانع مثل وجود الشرط من المقدمات فيقتضي إيجابه إيجاب مقدماته وجودية أم عدمية فلا مجال لاعتبار مقدمية الأعدام المزبورة حينئذ إلا بدخلها في قابلية المعلول للتأثر ومرجعه إلى كونها منشأ لتحديد الشيء بحد يكون بذلك الحد قابلا للوجود دون غيره فيكون حينئذ عدم المانع والشرائط في كيفية الدخل في المعلول بمساق واحد .
ومن هذا البيان أيضا اتضح فساد دفع المقدمية بين الضدين باستحالة التأثير والتأثر بين الوجود والعدم بل عمدة الوجه فيه الدور المعروف وعلى هذا الأساس أسسنا إمكان الشرط المتأخر والمتقدم المعدوم لا على شرطية الأشياء بوجوداتها العلمية كما توهم كي يشكل ذلك في مناط الأحكام وتوضيحه بأزيد من ذلك موكول إلى محله في الأصول

122

نام کتاب : روائع الأمالي في فروع العلم الإجمالي نویسنده : آقا ضياء العراقي    جلد : 1  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست