responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسالة حجية الشهرة بين قدماء أصحابنا من الفتاوى الفقهية الحائزة لشروط خمسة نویسنده : الشيخ أبو طالب التجليل التبريزي    جلد : 1  صفحه : 467


له لكثرة اعتقادهم فيه وحسن ظنهم به ، فلما جاء المتأخرون وجدوا أحكاما مشهورة عمل بها الشيخ ره ومتابعوه ، فحسبوها شهرة بين العلماء ، وما علموا أن مرجعها الى الشيخ ره وان الشهرة إنما حصلت بمتعابعته ، ثم قال : قال الوالد قدس اللَّه نفسه : وممّن اطلع على هذا الذي بينته وتحققته من غير تقليد ، الشيخ الفاضل سديد الدين محمود الحمصي ، والسيد رضي الدين بن طاوس ره وجماعة ، قال السيد ره في الكتاب المسمى بالبهجة لثمرة المهجة أخبرني جدي الصالح ورام بن أبي فراس قده أنّ الحمصي حدثه أنه لم يبق للإمامية مفت على التحقيق بل كلهم حاك ( انتهى ) .
وأجاب عنه بعضهم : إنّ هذا وهم حصل له ولغيره ، من حيث إنهم لما وافقوه في المسلك والطريقة غالبا أفضى ذلك الى موافقتهم لهم في الاحكام أيضا غالبا فأشبه ذلك في بادى النظر أنهم إنّما عوّلوا فيها على تقليده ، مع أنّ فتاوى الشيخ ره مختلفة ، وليس له رأي مضبوط في كثير من المسائل .
ومن العجيب ، أنه نقل بعض المدققين من المتأخرين عن بعض مشايخه في حق الشهيد ومن قارب عصره ، قال : وقد أخبر بعض الفحول من مشايخنا ، إن جميع ما عند الشهيدين مأخوذ من ثاني المحققين ، حتى أنه كان يتعجب ممّا رأى استقلاله به في مورد ، إلى أن اطلع على سبق ثاني المحققين قده في محل آخر ، وذكر أن هذا وإن كان مبنيا على المبالغة ، إلا أن الغالب على ما افاده ، ونسبه أول الشهيدين إلى العلَّامة هذه النسبة كما لا يخفى على الخبير بل الفاضلان قده من زمن الشيخ يقرب أن يكونا بهذه المثابة ( انتهى ) .
« الطبقة الرابعة » وهي من تأخر عن المحقق الى زماننا . واشتهار الحكم والفتوى بين هذه الطبقة ، ليس واجدا لما هو ملاك الحجية ، أعني كونه مستندا الى نص معتبر لم يصل إلينا ، لعدم وصول الجوامع الأولية إليهم ، والموجود فيما بأيديهم هو الروايات الواصلة إلينا . نعم قد وجد لهم كتب وأصول مستحدثة لم

467

نام کتاب : رسالة حجية الشهرة بين قدماء أصحابنا من الفتاوى الفقهية الحائزة لشروط خمسة نویسنده : الشيخ أبو طالب التجليل التبريزي    جلد : 1  صفحه : 467
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست