responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسالة حجية الشهرة بين قدماء أصحابنا من الفتاوى الفقهية الحائزة لشروط خمسة نویسنده : الشيخ أبو طالب التجليل التبريزي    جلد : 1  صفحه : 451


في حقّ مثل زرارة ، واحتمله في حقّ مثل يونس بن عبد الرحمن لا يعتمد على قول غيرهما البتة ، وكذلك المفيد والسيّد المرتضى وغيرهما . وقد ذكر في « كشف القناع » : انّ المفيد والمرتضى قد أكثر القدح في طريقة أرباب الحديث من السلف ، بعدم تمييزهم في نقل الأخبار بين الزيف والجيّد ، والغث والسمين ، والسقيم والصحيح ، لقصور فطنتهم عن ادراك ذلك ، وبأنّه لا يعتدّ بهم في إجماع ولا خلاف ، وأكثرا أيضا من القدح في الأخبار الموجودة في الكتب الأربعة أو غيرها ممّا كانت مناط عمل السلف حتّى كاد أن لا يوجد سالما من القدح ممّا يتعلَّق بأحكامهم إلَّا قليل أخبارهم ( انتهى ) .
ومع ذلك كله فما زعمك بهم وبأمثالهم ممّن كان مناط تحصيل شهرة الحكم بين المتقدمين لنا ، هو الرجوع الى كتبهم وفتاويهم .
< فهرس الموضوعات > في ذكر مقدمات لتحقيق المسألة < / فهرس الموضوعات > في ذكر مقدمات لتحقيق المسألة < فهرس الموضوعات > المقدمة الأولى في حقيقة الفتوى < / فهرس الموضوعات > المقدمة الأولى في حقيقة الفتوى الفتوى في أصل اللغة بمعنى الاخبار عن أمر مشكل ، ثم نقل في العرف الى الاخبار عن أمر مشكل لا يطلع عليه الا أهل فن خاص .
فالطبيب يفتي في الأمور الراجعة إلى البدن من حيث الصحة والمرض ويخبر الناس بامراضهم وبطريق معالجتها ، فيقول للمريض : ان لك هذا المرض وينفعك فيه هذا الدواء ، وربما يخبر عن ذلك بصيغة الأمر فيقول اشرب هذا ولا تأكل هذا ، والأمر في المقام إرشاد إلى نفع المأمور به له ، والنهي إرشاد إلى إضراره له ، وبالجملة الفتوى أيا ما كان ، بالجملة الخبرية أو الجملة الإنشائية ،

451

نام کتاب : رسالة حجية الشهرة بين قدماء أصحابنا من الفتاوى الفقهية الحائزة لشروط خمسة نویسنده : الشيخ أبو طالب التجليل التبريزي    جلد : 1  صفحه : 451
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست