responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسالة حجية الشهرة بين قدماء أصحابنا من الفتاوى الفقهية الحائزة لشروط خمسة نویسنده : الشيخ أبو طالب التجليل التبريزي    جلد : 1  صفحه : 442


واما القسم الأول من الفتاوى ، فحيث إنهم ذكروها في كتبهم بعين الألفاظ المتلقاة من المعصوم ، يكون حجة لكشفه عن وجود نص معتبر لم يصل إلينا .
وذكر في بعض آخر من ابحاثه : إن الفتاوى الموجودة في كتب القدماء هي عين الفتاوى المأثورة عن المعصومين ( عليهم السلام ) بعين ألفاظها ، فاشتهار الفتوى في تلك الكتب يكون كاشفا عن وجود نص معتبر لم يصل إلينا ، إذا لم نجده فيما بأيدينا من الاخبار ، لعدم كون ما بأيدينا من الجوامع الا الجوامع الثانوية ولم يكن بناء مصنفيهم على ضبط جميع الأخبار الصحيحة ، والا كان كل واحد منها مشتملا على ما اشتمل عليه غيره .
وقد استند فيما ذكره بكلام الشيخ ره في أول كتاب « المبسوط » حيث قال بعد كلام له : ويضعف نيتي أيضا فيه قلة رغبة الطائفة فيه وترك عنايتهم به ، لأنهم ألقوا الاخبار وما رووه من صريح الألفاظ ، حتى ان مسألة لو غير لفظها وعبر عن معناها بغير اللفظ المعتاد لهم لعجبوا منها وقصر فهمهم عنها . وكنت عملت على قديم الوقت كتاب النهاية ، وذكرت جميع ما رواه أصحابنا في مصنفاتهم ، وأصلوها من المسائل وفرقوه في كتبهم ، الى ان قال : بل أوردت جميع ذلك أو أكثره بالألفاظ المنقولة حتى لا يستوحشوا من ذلك . انتهى .
أقول < فهرس الموضوعات > والتعويل في حجية الشهرة على كون عباراتهم عين ألفاظ الروايات مشكل ، بل ممنوع ، وتوضيحه يحصل ببيان أمور .
< / فهرس الموضوعات > والتعويل في حجية الشهرة على كون عباراتهم عين ألفاظ الروايات مشكل ، بل ممنوع ، وتوضيحه يحصل ببيان أمور .
< فهرس الموضوعات > أحدها < / فهرس الموضوعات > أحدها ان الظهور كما تبين في محله تنعقد للرواية من وجوه ثلاثة :
« الأول » مواد مفردات ألفاظها والمظنون كون المراد من كلام الشيخ ره هو التحفظ عليها لكنّه قد وقع التخلف عنه في موارد كثيرة ، بما لا يبقى معه

442

نام کتاب : رسالة حجية الشهرة بين قدماء أصحابنا من الفتاوى الفقهية الحائزة لشروط خمسة نویسنده : الشيخ أبو طالب التجليل التبريزي    جلد : 1  صفحه : 442
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست