نام کتاب : درر الفوائد في الحاشية على الفرائد نویسنده : الآخوند الخراساني جلد : 1 صفحه : 475
بحيث لو كانت من باب الظَّنّ لكانت صالحة لها ، كما يظهر منه حيث وجّه ترجيح الفقهاء بها بأنّ بناءهم على خصوص الظَّنّ النّوعي بمطابقة الأصل ، كما سيجيء في كلامه ، فراجع وتأمّل . قوله ( قدّه ) : لكن ليس هذا من باب التّرجيح في شيء - إلخ - . لسقوط كلّ من الدّليلين بالنّسبة إلى خصوص مؤدّاه من الحجّية على ما عرفت مفصّلا في السّابق ، فيبقى المورد كما إذا لم يكن دليل في البين ، مع تكافؤ الاحتمالين فيجب الرّجوع إليها ، كما لو قلنا بها في هذه الصّورة لا مطلقا على ما يوهمه استدراكه ، فلا تغفل . قوله ( قدّه ) : لكن فيه تأمّل - إلخ - . وذلك إذ ليس بالبعيد أن يكون التّخيير في الأخبار من باب التّسليم والانقياد لهم عليهم السلام بقبول خصوص كلّ ما ينسب إليهم ويحكى عنهم ، لا التّسليم لكلّ ما يحتمل أن يكون حكما واقعيّا ، فتأمّل . هذا آخر ما أردنا إيراده ، والحمد لله أوّلا وآخرا ، وباطنا وظاهرا ، كما هو أهله ومستحقّه ، وقد وقع الفراق لمؤلَّفه الآثم محمّد كاظم الطَّوسي ابن حسين الهرويّ في النّجف الأشرف سنة 1291 [1]
[1] - وفي « ق » : محمد كاظم بن حسين الهروي في النجف الأشرف يوم الجمعة من العشر الآخر من ذي حجة الحرام سنة 1291 .
475
نام کتاب : درر الفوائد في الحاشية على الفرائد نویسنده : الآخوند الخراساني جلد : 1 صفحه : 475