فيه أقوال : والمشهور عدم التداخل ، وعن جماعة منهم المحقق الخوانساري التداخل ، وعن الحلي التفصيل بين اتحاد جنس الشروط وتعدده . والتحقيق : إنه لما كان ظاهر الجملة الشرطية ، حدوث الجزاء عند حدوث الشرط بسببه ، أو بكشفه عن سببه ، وكان قضيته تعدد الجزاء عند تعدد الشرط ، كان الاخذ بظاهرها إذا تعدد الشرط حقيقة أو وجودا محالا ، ضرورة أن لازمه أن يكون الحقيقة الواحدة - مثل الوضوء - بما هي واحدة ، في