نام کتاب : حاشية الكفاية نویسنده : السيد الطباطبائي جلد : 1 صفحه : 141
تأثير ما ليس في الخارج حقيقة في الأمور الخارجية تأثيرا حقيقيا . قوله ( ره ) ان المجمع حيث كان إلخ : شروع في حجة القول بالامتناع وقد عرفت المناقشة في المقدمتين من مقدماتها . قوله ( ره ) وإن الفرد هو عين الطبيعي في الخارج إلخ : المجمع بين كون نسبة العنوان إلى المعنون نسبة الطبيعي إلى فرده وبين عدم كونه مهية لما في الخارج جمع بين المتناقضين إذ لا فرق بين المفاهيم الانتزاعية التي يعبر عنها بالعناوين وبين المفاهيم التي يعبر عنها بالماهيات الحقيقية إلا أن القبيل الثاني موجودة بعين وجود مصاديقها الخارجية بحيث يترتب عليها آثارها الخارجية فيقع في جواب السؤال عن الشيء بما هو بخلاف القبيل الأول حيث لا موطن له الا الذهن فمع تسليم كون مفهوم بالنسبة إلى الخارج هو الطبيعي بالنسبة إلى فرده لا معنى لنفي كون مهية له وهو ظاهر . قوله « ره » كصوم يوم عاشوراء والنوافل المبتدئة إلخ : كونها من القسم الأول مبنى على كونها متباينة بالنوع مع ما يشاكلها من العبادات بان يكون صوم يوم عاشوراء مباينة بالنوع مع ساير الصوم المندوب والنوافل المبتدئة كذلك بالنسبة إلى ساير النوافل والحق خلافه مع وجود عمومات وإطلاقات كافية كقوله الصوم لي وقوله ان تصوموا خير لكم وقوله الصلاة خير موضوع فمن شاء استقل ومن
141
نام کتاب : حاشية الكفاية نویسنده : السيد الطباطبائي جلد : 1 صفحه : 141