نام کتاب : حاشية الكفاية نویسنده : السيد الطباطبائي جلد : 1 صفحه : 168
القرآن آية في إعجازها آية في بيانها للحكم فتنسخ فلا توجب تكليفا والحكم الشرعي آية في أمره ونهيه فينسخ فلا يأمر ولا ينهى والإمام عليه السلام آية في دعوته وحفظه الشريعة فينسخ بقبضه فلا يدعو والمقتضيات من الموجودات العالية آيات في اقتضائها فتنسخ فلا توجب وجودا وهكذا ومن هنا يظهر أو لا ان النسخ حقيقة واحدة وسيعة ومن مصاديقها النسخ المصطلح والبداء وغيرهما . وثانيا أنه يمكن أن يتحقق في الشيء عدة جهات ينسخ من بعضها ولا ينسخ من آخر . بحث المطلق والمقيد قوله « ره » موضوعة لمفاهيمها من حيث هي هي إلخ : وذلك لصحة إطلاقها على جميع التقادير فلم يؤخذ فيها تقدير كما سيجيء . قوله فإنه كلي عقلي إلخ : خلط في الاصطلاح فما كل ما لا موطن له الا العقل بكلي عقلي بل هو مجموع وصف الكلي ومعروضه . قوله بل بما هي متعينة بالتعين الذهني إلخ : وفي بعض الكلمات بالتعين الجنسي والمقصود واحد والمراد به ظاهرا وقوع المعنى الجنسي موقع التعين فان الماهية من حيث هي هي من غير تعين ما حتى تعين عدم التعين لا يقع طرفا لنسبة من النسب الكلامية كالموضوعية والمحمولية ونحوهما كما سيجيء وأقل التعين تعين
168
نام کتاب : حاشية الكفاية نویسنده : السيد الطباطبائي جلد : 1 صفحه : 168