responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الأصول نویسنده : السيد محمد حسن المرتضوي اللنگرودي    جلد : 1  صفحه : 88


< فهرس الموضوعات > تفسير الأقسام بحسب مذاق القوم :
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > المقام الأوّل < / فهرس الموضوعات > الوضع : عبارة عن جعل اللّفظ للمعنى ، فإنّه يكون جزئيّاً ، نعم كون الموضوع له عامّاً لا غبار عليه .
تفسير الأقسام بحسب مذاق القوم :
هو أنّ الواضع عند وضع اللّفظ للمعنى لابدّ وأن يتصوّر معنىً ، فالمعنى المتصوّر حال الوضع : إمّا يكون مفهوماً كلّيّاً قابلاً للصدق على كثيرين ، أو جزئيّاً غير قابل للصدق عليها .
فعلى الأوّل : إذا وضع اللّفظ لذلك المعنى الكلي فيعبّرون عنه بالوضع والموضوع له العامّين ، وأمّا إذا وضع اللّفظ لمصاديق ذلك المعنى فعندهم كون الوضع عامّاً والموضوع له خاصّاً .
وعلى الثاني : إمّا يوضع اللّفظ لمعنىً جزئيّ ، فيكون الوضع والموضوع له خاصّاً ، أو يوضع اللّفظ للجامع الموجود في هذا الفرد وسائر الأفراد ، فيكون الوضع خاصّاً والموضوع له عامّاً .
وكيف كان ، تنقيح الكلام فيه يستدعي البحث في مقامين : الأوّل في إمكان تصوير الأقسام ، والثاني في إثباتها وتحقّقها في الخارج .
المقام الأوّل فوقع الكلام في إمكان تصويرها ، فرأى بعضهم إمكان تصويرها جميعاً ( 1 ) ، ولكن نفى الأكثرون إمكان أن يكون الوضع خاصّاً والموضوع له عامّاً ، مع إثباتهم إمكان الصور الثلاث ، حتّى صورة كون الوضع عامّاً والموضوع خاصّاً ، زاعمين : أنّ


1 - بدائع الأفكار ( للمحقّق الرشتي ( قدس سره ) ) : 40 سطر 17 - 22 ، درر الفوائد : 36 .

88

نام کتاب : جواهر الأصول نویسنده : السيد محمد حسن المرتضوي اللنگرودي    جلد : 1  صفحه : 88
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست