وقال المحقّق العراقي ( قدس سره ) - على ما في « بدائع الأفكار » - : الأجود أن يقال في تعريف علم الأُصول : إنّه هي القواعد التي يمكن أن تقع في طريق تحصيل وظيفة كلّيّة للمكلّف في مقام العمل ، فكلّ مسألة يمكن أن تُجعل نتيجتها كبرى قياس تستكشف بها وظيفة كلّيّة للمكلّف في مقام العمل ، فهي مسألة أُصوليّة ، ولا فرق في ذلك بين كون الوظيفة المستكشفة حكماً واقعيّاً ، كما هو مفاد الأمارات بناء على تتميم الكشف ، أو حكماً ظاهريّاً ، كما هو مفادها بناء على تنزيل المؤدّى منزلة الواقع ، أم وظيفة للمتحيّر بما هو متحيّر ، كما هو نتيجة الأُصول العمليّة الشرعيّة ، أم حكماً عقليّاً ، كما هو نتيجة