responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الأصول نویسنده : السيد محمد حسن المرتضوي اللنگرودي    جلد : 1  صفحه : 169


عدم صحّة الإخبار عنها أو بها بقول مطلق ، كما لا يخفى ، فتدبّر واغتنم .
إذا أحطت خبراً بما ذكرنا يظهر لك : ضعف ما بنوا ( 1 ) على كون المعاني الحرفيّة مغفولاً عنها وآلة لملاحظة غيرها ; من إنكار الواجب المشروط ومفهوم الشرط ; بتوهّم امتناع تقييد معنى الهيئة التي يكون معناها حرفيّاً ، وإرجاع القيود الواقعة في الكلام - الظاهرة في الرجوع إلى الهيئة - إلى المادّة ( 2 ) .
وتوضيح الضعف لائح ممّا عرفت بما لا مزيد عليه ; من إمكان تقييد المعاني الحرفيّة ، بل غالب التقييدات راجع إليها ، فتدبّر .


1 - نفس المصدر السابق . 2 - مطارح الأنظار : 45 السطر الأخير .

169

نام کتاب : جواهر الأصول نویسنده : السيد محمد حسن المرتضوي اللنگرودي    جلد : 1  صفحه : 169
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست