عدم صحّة الإخبار عنها أو بها بقول مطلق ، كما لا يخفى ، فتدبّر واغتنم . إذا أحطت خبراً بما ذكرنا يظهر لك : ضعف ما بنوا ( 1 ) على كون المعاني الحرفيّة مغفولاً عنها وآلة لملاحظة غيرها ; من إنكار الواجب المشروط ومفهوم الشرط ; بتوهّم امتناع تقييد معنى الهيئة التي يكون معناها حرفيّاً ، وإرجاع القيود الواقعة في الكلام - الظاهرة في الرجوع إلى الهيئة - إلى المادّة ( 2 ) . وتوضيح الضعف لائح ممّا عرفت بما لا مزيد عليه ; من إمكان تقييد المعاني الحرفيّة ، بل غالب التقييدات راجع إليها ، فتدبّر .
1 - نفس المصدر السابق . 2 - مطارح الأنظار : 45 السطر الأخير .