responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الأصول نویسنده : السيد محمد حسن المرتضوي اللنگرودي    جلد : 1  صفحه : 111


< فهرس الموضوعات > المقام الثاني < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الجهة الأُولى : في طريق تشخيص كيفيّة الوضع والموضوع له < / فهرس الموضوعات > المقام الثاني في تحقّق أقسام الوضع وعدمه في الخارج :
والكلام فيه يقع في جهات :
الجهة الأُولى في طريق تشخيص كيفيّة الوضع والموضوع له ظهر لك ممّا تقدّم إمكان تصوير الأقسام الأربعة ، للوضع ، بل ظهر لك إمكان تصوير الوضع والموضوع له الخاصّين بنحوين .
وأمّا في مقام الإثبات والاستظهار فلابدّ وأن يعلم أوّلاً : أنّ الطريق إلى معرفة كيفيّة الوضع والموضوع له لابدّ وأن يكون بحسب الغالب إمّا بالتبادر أو صحّة السلب - بناءً على تماميّتها - ونحوهما ، وواضح أنّ هذه الأُمور أمارات لتعيين أنّ الموضوع له عامّ أو خاصّ ، وأمّا تعيين كون الوضع عامّاً فيما إذا أدّى التبادر - مثلا - إلى كون الموضوع له عامّاً ، أو كون الوضع خاصّاً فيما إذا أدّى التبادر إلى كون الموضوع له خاصّاً ، فلا ; لإمكان أن يكون الموضوع له عامّاً والوضع خاصّاً ، أو كون الموضوع له خاصّاً والوضع عامّاً .
نعم : من لا يرى إمكان تصوير كون الوضع خاصّاً والموضوع له عامّاً - كالمحقّق الخراساني ( قدس سره ) ( 1 ) ومن على مقالته ( 2 ) - يمكنه بمعونة هذا الأمر العقلي - وهو امتناع كون الوضع خاصّاً والموضوع له عامّاً - كشف كون الوضع عامّاً فيما إذا علم كون


1 - كفاية الأُصول : 24 . 2 - فوائد الأُصول : 31 ، نهاية الأفكار 1 : 37 ، نهاية الأُصول 1 : 18 .

111

نام کتاب : جواهر الأصول نویسنده : السيد محمد حسن المرتضوي اللنگرودي    جلد : 1  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست