responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الأصول نویسنده : السيد محمد حسن المرتضوي اللنگرودي    جلد : 1  صفحه : 128


الخارجي ينقلب عمّا هو عليه ، ويزيد عليه ، وينقص منه ، فليكن الموجود في الذهن كذلك ، فللنفس إعدام الربط الموجود بين « زيد » و « الدار » وإيقاع الربط بينه وبين السوق .
الإشكال الثاني :
وحاصله : أنّ الهيئة الدالّة على معنىً لابدّ وأن يكون مدلولها معنىً حرفيّاً ، وعلى فرض كون المعنى الحرفي إيجاديّاً ، يلزم أن يكون معنى الهيئة متقدّماً في حال كونه متأخراً ، وبالعكس ، وهذا خُلف .
وذلك لأنّ مادّة الجملة تدلّ على معنىً اسميّ ، فتكون متأخّرة عن مدلوله طبعاً تأخّر الدالّ عن مدلوله ، والهيئة العارضة على المادّة متأخّرة عنها تأخّر العارض عن معروضه ، ومعنى الهيئة متأخّر عن الهيئة تأخّر المعلول عن علّته ; لأنّ الماهيّة موجدة للمعنى ، فالمعنى الحرفي متأخّر عن المعنى الاسمي بثلاث رتب ; لأنّه :
1 - متأخّر عن الهيئة .
2 - المتأخّرة عن المادّة .
3 - المتأخّرة عن المعنى .
وواضح أنّ مدلول الهيئة معنىً حرفيّاً ، فإذا كان ذلك المعنى الحرفي إيجاديّاً يلزم أن تُوجِد الهيئة معناها الحرفي - المتأخّر عن المعنى الاسمي بثلاث رتب - في المعنى الاسمي ، فيتقدّم على علّته بثلاث رتب ( 1 ) .
أقول : ينبغي الإشارة أوّلاً إلى أمر ربّما يكون مغفولاً عنه ، وقد أورثت الغفلة عنه اشتباهات كثيرة : وهو أنّه ليس كلّ ما مع المتقدّم على الشيء متقدّماً على ذلك


1 - بدائع الأفكار 1 : 44 .

128

نام کتاب : جواهر الأصول نویسنده : السيد محمد حسن المرتضوي اللنگرودي    جلد : 1  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست