على مخالفته . هذا ، ولكن تشخيص هذه الأقسام الثلاثة وتمييز بعضها عن بعض يحتاج إلى تتبع تام وتأمل دقيق ، فلا يحكم بمجرد وجود شهرة بصدورها عنهم عليهم السلام ، ولا يحكم أيضا بكونها من أحد القسمين الأخيرين ، فافهم واغتنم ، والله العالم . فائدة بناء على عدم إلغاء خصوصية الخبرية يستقيم دليل ما اشتهر بينهم خصوصا بين المتأخرين منهم ، بل استقر بينهم من أن الشهرة جابرة لضعف السند مطلقا وإن كانوا لم يستندوا في ذلك إلى تلك الرواية فإنه يصير معناها حينئذ أن المشهور المطابق للخبر لا ريب فيه ، وهذا لا فرق فيه بين الاستناد وعدمه . الحمد لله أولا وآخرا وظاهرا وباطنا ، وصلى الله على محمد وآله الطاهرين ، ولعنة الله على أعدائهم أجمعين إلى هنا جف قلمي عن تقريراته مد ظله اللهم اغفر لي ولوالدي أقل الطلبة ولأساتيذي جميعا علي پناه الاشتهاردي آمين 1368 ه . ق < / لغة النص = عربي >