responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقة على معالم الأصول نویسنده : السيد علي الموسوي القزويني    جلد : 1  صفحه : 33


< فهرس الموضوعات > وجه إهمال المصنّف التعرّض لبيان " أُصول الفقه " لغةً وعرفاً < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > المراد بالعَلمية في قولهم : " أُصول الفقه عَلَم لهذا العلم " وكذلك غيره من ألفاظ سائر العلوم < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الفرق بين اسم الجنس وعَلَم الجنس < / فهرس الموضوعات > [ 1 ] قوله : ( الفقه . . . الخ ) وإنّما أهمل أُصول الفقه ، وترك التعرّض لشرحه لغةً وعرفاً ، إضافةً وعَلَماً ، لكون غرضه الأصلي من وضع الكتاب التعرّض لمسائل الفقه ، وإنّما أورد جملة من مسائل أُصول الفقه من باب المبادئ ، كما هو ديدن جماعة من أوائل الأصحاب ، حيث أوردوا في مفتتح كتبهم الفقهيّة كثيراً من مباحث هذا العلم ، وحيث إنّ غرضنا الأصلي هنا البحث عن هذا العلم واستكمال النظر في مسائله ، فالمناسب أن نتعرّض لبيان ما أهمله المصنّف ( قدس سره ) فنقول :
إنّ أُصول الفقه عَلَم لهذا العلم كما صرّح به جماعة من الأُصوليّين ، وكذلك غيره من ألفاظ سائر العلوم ، كالفقه والكلام والمنطق والنحو والصرف وغيرها ، فإنّ كلاّ عَلَم لمسمّاه الخاصّ ، ولكن ينبغي أن يعلم أنّه ليس المراد بالعَلَميّة هنا كونها من قبيل علم الشخص كزيد وعمرو ونحوهما ، بدليل : إنّ كلاّ منها في معناه العلمي ممّا يعرَّف ويعرَّف به ، وعلم الشخص ما كان مسمّاه جزئيّاً حقيقيّاً ، ومن حكمه أن لا يعرَّف ولا يعرَّف به ، ولا كونها من قبيل عَلَم الجنس كأُسامة ونحوه ، بدليل عدم جريان أحكام المعارف عليها لذواتها من دون اعتبار تعريف فيها بواسطة الإضافة أو اللام .
وعَلَم الجنس ما يجري فيه أحكام المعارف ، سواء قلنا بكونه معرفة أيضاً ، كما هو قضيّة القول بالفرق بينه وبين اسم الجنس بأنّه ما وضع للماهيّة بشرط حضورها في الذهن ، واسم الجنس ما وضع لها لا بشرط .
وعليه مبنى القول بالفرق بينه وبين المعرّف باللام ، بأنّه يدلّ على التعريف بجوهره ، والمعرّف باللام يدلّ عليه بواسطة اللام .
أو قلنا : بأنّه لا فرق بينهما إلاّ في أحكام اللفظ ، من امتناع الإضافة ، ودخول اللام ، والوصف بالمعرفة ، والوقوع ذا الحال ، وغير ذلك من أحكام المعارف .
ولا ريب أنّ كلاّ من ألفاظ العلوم ممّا يصحّ إضافته وتعريفه باللام ، ولا يصحّ وصفه بالمعرفة بدون اعتبار تعريف فيه بأحد الوجهين ، كما يظهر أثر صدق هذا

33

نام کتاب : تعليقة على معالم الأصول نویسنده : السيد علي الموسوي القزويني    جلد : 1  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست