responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحقيق الأصول نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 251


وفيه :
أوّلا : إنّ التنظير المذكور في غير محلّه ، فصانع المعجون لا إحاطة له بما يطرء على صنعه ، بخلاف الشارع .
وثانياً : إنّ تشخيص المرتبة العالية في مثل الصلاة غير ممكن ، لعين ما تقدّم من الاختلاف بين أفراد الصّلاة ، فإنه مع ذلك لا يمكن تصوير مرتبة واحدة من المراتب العالية لتكون الموضوع له .
4 - تصوير الشيخ الحائري والسيد البروجردي وبعد الفراغ عن صور الجامع البسيط الماهوي ، والجامع البسيط الوجودي ، والجامع الذاتي التركيبي ، تصل النوبة إلى الجامع العَرَضي ، وهو تصوير جماعة منهم : الشيخ الحائري والسيد البروجردي ، غير أنّ الأول جعله « التعظيم » والثاني : « التخشّع » .
قال السيد البروجردي [1] بعد ما نصَّ على أن لا سبيل لتصوير الجامع الذاتي أصلا - :
وأمّا الجامع العرضي . . . الذي يخطر ببالنا : إنّ حال المركّبات العباديّة كالصلاة والصوم والزكاة وأمثال ذلك ، حال المركّبات التّحليلية ، كالإنسان ونظائره ، فكما أنّ الإنسان محفوظ في جميع أطوار أفراده ، زادت خصوصيّة من الخصوصيّات أو نقصت ، كان في أقصى مراتب الكمال أو حضيض النقص ، وذلك لأن شيئيّة الشيء بصورته لا بنقصانه ولا بكماله ، كذلك حال المركّبات الاعتبارية العباديّة ، بمعنى أنه يمكن اعتبار صورة واحدة يمتاز بها كلّ واحد من هذه المركّبات عن غيرها ، وتكون تلك الصّورة ما به الاجتماع



[1] الحجة في الفقه : 57 .

251

نام کتاب : تحقيق الأصول نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 251
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست