responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : براهين الحج للفقهاء والحجج نویسنده : المدني الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 331


الثاني العتق إن كان في ملكه فلا يجب عليه تحصيله بل إن كان في ملكه ثمّ زال الملكيّة لا يجب التّملك وإيقاع العتق في ملكه مثلا إذا قال صلّ في المسجد فإن أراد إيجاد الصّلوة في المسجد سواء كان موجودا أم لا بمعنى انّه لو لم يكن المسجد موجودا يجب عليه تحصيله وبنائه وإيقاع الصّلوة فيه بل على فرض تخريب المسجد وإخراجه عن المسجديّة بنحو شرعي يجب عليه إعادة بناء مسجد والصّلوة فيه بخلاف ما إذا أراد الصّلوة في مسجد مفروض الوجود بان كان موجودا فلا ريب انّه حينئذ لا يجب عليه تحصيل المسجد بل يجب عليه الصّلوة في المسجد إن كان موجودا وإلَّا فلا .
هذا ولكن يمكن أن يقال انّه إن كان في المسجد وخرج عنه بدون أن يصلَّي فيه عصى وإن لم يكن العود إليه للصلاة وكذا في ما نحن فيه لمّا كان مالكا للعبد فان لم يعتقه وأخرجه عن ملكه بالبيع ونحوه عصى وإن لم يجب عليه التّملك بنحو من الأنحاء مجدّدا وله خيار تخلَّف الشّرط .
ثمّ قال في المستمسك عقيب الكلام الذي حكيناه ما هذا لفظه ( وقد تقدّم التّعرض لنظير المسئلة فيما لو نذر قراءة سورة فقرأ غيرها أو نذر الصّلة جماعة فصلَّاها فرادى وكذا لو نذر أن يصلَّي في المسجد فصلَّى في غيره فان النّذر كما أشرنا إليه سابقا يقتضي ملكيّة المنذور فيجري فيه الاحتمالان المذكوران ثمّ ان الظَّاهر إنّ القيد المذكور أخذ على النّحو الأوّل في المقام وفي الأمثلة المذكورة ومقتضاه في المقام بطلان البيع وفي الأمثلة المذكورة إذا وقع عمدا بطلان السّورة فتبطل الصّلوة بالزيادة العمديّة وكذا بطلان الصّلوة فرادى أو في غير المسجد لحرمة التّصرف في ملك الغير وحقّه فإنّ الملكيّة كما تقتضي قصور سلطنة غير المالك فيبطل تصرّفه إذا كان موقوفا على السّلطنة كالبيع ونحوه من التّصرفات الاعتباريّة تقتضي حرمة التّصرف تكليفا إذا كان التّصرف عينيّا فيبطل إذا كان عبادة .
نعم إذا وقع سهوا لا يبطل لكونه مصداقا للمأمور به وانّما بطل في صورة العمد لفوات العباديّة وهو غير حاصل في صورة السّهو فلا مانع من صحّته بخلاف التّصرف الاعتباري فإنّه يبطل وإن كان عن سهو لصدوره عن غير السّلطان وبذلك اختلف

331

نام کتاب : براهين الحج للفقهاء والحجج نویسنده : المدني الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 331
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست