عند الناس بوصفه أحد هم وسائراً على طريقتهم في مجال المحاورة . وأمَّا الصحة بنظر العقلاء ، فالظاهر عدم أخذها في مدلول الأسماء أيضا . أمَّا مفهوم الصحة فواضح ، وامَّا واقع الصحيح فلأنَّ أخذ كلّ ما يعتبر في الصحة من القيود يستلزم تأرجح معاني هذه الأسماء وتغيرها من وقت إلى آخر أو من بلد إلى بلد ، ومثل هذا ممَّا يجزم بعدمه . فالصحيح هو الوضع للأعم بعد أخذ ما يحفظ صورة المعاملة وعنوانها ، فانَّ ذلك لا بدَّ من افتراضه مقوماً للمسمَّى . ومنه أصل الإنشاء والمعنى المنشأ به ، فانَّه من دونهما لا يصدق الاسم جزماً .