responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أوثق الوسائل في شرح الرسائل نویسنده : ميرزا موسى تبريزي    جلد : 1  صفحه : 127
على ذلك و نعقبه بما يدل عليه من الأخبار فنقول أمّا كلمات علمائنا فعن الشيخ في فهرسته أنّ زيد النّرسي و زيد الزّراد لهما أصلان لم يروهمامحمّد بن علي بن بابويه و قال في فهرسته لم يروهما محمّد بن الوليد و كان يقول هما موضوعان و كذلك كتاب خالد بن عبد اللّه بن سدير و كان يقول‌وضع هذه الأصول محمّد بن موسى الهمداني و قد تقدّم أن علي بن أبي حمزة له أصل و قال الكشي قال محمد قال أبو الحسن علي بن حسن بن فضال علي بن أبي حمزة كذّاب‌منهم و في أحمد بن عمر الجلال ثقة ردي‌ء الأصل و في الحسن صالح بن حيّ أنّ له أصلا و قال الشيخ في التهذيب و الحسن بن صالح زيدي بتري متروك العمل‌بما يختصّ بروايته و في إسحاق بن محمّد البصري عن العيّاشي سألته كتابا أنسخه فأخرج إلي كتابا من أحاديث المفضل في التفويض فلم أرغب فيه فأخرج‌إليّ أحاديث منتخبة من الثقات و المفضل بن عمر يروي عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السّلام قال النجاشي كوفي فاسد المذهب مضطرب الرّوايةلا يعبأ به و عن الغضائري ضعيف متهافت لا يجوز أن يكتب حديثه و قيل و الظّاهر أنّه صاحب الأصل و في مياح قال النجاشي ضعيف جدّا له كتاب يعرف‌برسالة مياح و في الخلاصة روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام و عن النجاشي في صالح بن الأحول كوفي له كتاب مختلف رواياته و عن النجاشي في ترجمة ابن أبي عمير بعدذكر تلف كتبه و أمّا نوادره فهي كثيرة مختلف باختلاف الرّواة و عنه أيضا محمد بن عذافر ثقة روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام و أبي الحسن عليه السّلام‌و عمّر إلى أيام الرّضا عليه السّلام و له كتاب تختلف الرّواة فيه و عنه أيضا الحسن بن جهم ثقة روى عن الحسن بن موسى و الرّضا عليهما السّلام و له كتاب‌تختلف الرّواة فيه و عنه أيضا الحسن بن صالح الأحول كوفي له كتاب تختلف رواياته و عنه أيضا الحسن بن علوان الكلبي كوفي عامي و أخوه الحسين‌يكنى أبا محمّد ثقة رويا عن أبي عبد اللّه عليه السّلام و ليس للحسن كتاب و للحسين كتاب مختلف رواياته و قد قيل في كثير من الرّواة ممّن عاشر الأئمة عليهم‌السّلام أو من غيرهم أنّه كذّاب أو ممّن وضع الحديث أو نحو ذلك فعن الكشي قال حدثني محمّد بن مسعود قال سألت عليّ بن الحسن عن الحسن بن علي البطائني‌قال كذاب ملعون رويت عنه أحاديث كثيرة و كتب تفسير القرآن من أوّله إلى آخره إلاّ أني لا أستحلّ أن أروي عنه حديثا واحدا و عن ابن الغضائري‌أن الحسن محمّد بن يحيى المعروف بابن أخي طاهر كان كذّابا يضع الحديث مجاهرة و عن النجاشي أنّ سليمان الدّيلمي كان غاليا كذّابا و ابنه محمّد أيضا لا يعمل بماانفرد به من الرّواية و عنه أيضا أن عبد الرّحمن بن كثير الهاشمي كان ضعيفا غمز عليه أصحابنا و قالوا كان يضع الحديث و عنه أيضا و الخلاصة عبيد ابن‌كثير طعن أصحابنا فيه و ذكروا أنّه كان يضع الحديث مجاهرة و لا يحتشم الكذب الصّراح و أمره مشهور و عن الكشي حدثني محمّد بن قولويه عن محمّد بن‌موسى الهمداني أنّ عروة بن يحيى البغدادي المعروف بالدّهقان لعنه اللّه كان يكذب على أبي الحسن الرّضا و على أبي الحسن علي بن محمّد عليهما السّلام‌و عنه أيضا قال محمّد بن مسعود سألت عليّ بن الحسن عن عليّ بن حسّان قال عن أيّهما سألت أمّا الواسطي فهو ثقة و أمّا الذي عندنا يشير إلى‌عليّ بن حسّان الهاشمي روى عن عمّه عبد الرّحمن بن كثير فهو كذّاب واقفي أيضا لم يدرك أبا الحسن عليه السّلام و عنه و النجاشي قال أبو الحسن عليّ بن محمّدبن قتيبة قال أبو محمّد الفضل بن شاذان لا أحلّ لكم أن ترووا أحاديث محمّد بن سنان و عنه أيضا قال حمدويه كتبت أحاديث محمّد بن سنان عن أيّوب‌بن نوح و قال لا أستحل أن أروي أحاديث محمّد بن سنان و ذكر أن أيّوب بن نوح دفع إليه دفترا فيه أحاديث محمّد بن سنان فقال لنا إن شئتم أن‌تكتبوا ذلك فافعلوا فإنّي كتبته عن محمّد بن سنان و لكن لا أروي عنه شيئا فإنّه قال قبل موته كلّما حدثتكم به لم يكن لي رواية و لا سماعا و إنّماوجدته و ذكر الفضل بن شاذان في بعض كتبه الكذّابون المشهورون أبو الخطّاب و يونس بن ظبيان و يزيد بن صائغ و محمّد بن سنان و أبو سمينةأشهرهم و عن الفهرست قال ابن بابويه سمعت ابن الوليد يقول كتبه يونس بن عبد الرّحمن التي هي بالرّوايات كلّها صحيحة معتمد عليها إلاّ ما ينفردبه محمّد بن عيسى عن يونس و لم يروه غيره فإنّه لا يعتمد عليه و لا يفتي بمثله و فيها أيضا كان محمّد بن الحسن بن الوليد يستثني من رواية محمّد بن أحمدبن أحمد بن يحيى ما رواه عن محمّد بن موسى الهمداني و عدّ جملة إلى أن قال و قال أبو العبّاس بن نوح و قد أصاب شيخنا أبو جعفر محمّد بن الحسن بن‌الوليد في ذلك كلّه و تبعه أبو جعفر بن بابويه على ذلك إلاّ في محمّد بن عيسى بن عبيد فلا أدري ما رأيه فيه لأنه كان على ظاهر العدالة و الثّقةو عن الإكمال بعد ذكر خبر فيه أحمد بن هلال على أنّ راوي هذا الخبر أحمد بن هلال و هو مجروح و عن شيخنا المفيد لما سئل عن أخبار الذّر أماالحديث في إخراج الذريّة من ظهر آدم على صور الذّر فقد جاء الحديث بذلك على اختلاف ألفاظه و معانيه إلى أن قال و الأخبار الّتي جاءت‌بأن ذريّة آدم استنطقوا فنطقوا و أخذ عليهم العهد فأقروا ففي أخبار التناسخيّة فقد خلطوا فيها الحقّ بالباطل انتهى مع أن أخبارأخذ الميثاق على العباد و استنطاقهم في عالم الذّر موافقة لظاهر الكتاب و مستفيضة بين الطّرفين قد أوردها الكليني و غيره من علماء الفريقين‌فما أدراك بحال غيرها و سنشير إلى زيادة توضيح لذلك إن شاء اللّه تعالى و مع ملاحظة ما قدّمناه كيف يدعي القطع بصحّة الأصول المؤلّفةفي زمان الحضور و كذا الكتب المؤلفة في زمان الغيبة بمعنى القطع بصدور جميع ما فيها عن الأئمة الأطهار عليهم السّلام عدم قطعية صدورها عند بعض الأخباريين و قد أنصف بعض‌الأخباريّة و هو عبد علي بن أحمد الدراري البحراني في رسالته المسمّاة بإحياء معالم معالم الشّريعة قال إن دعوى وجود كتب أصحاب الأئمةعليهم السّلام فضلا عن معلوميتها في عصر من تقدّم على الشّيخ كالكليني و الصّدوق فضلا عنه بعيد عن الإنصاف فإن المعلوم من قرائن الأحوال‌و تتبع كتب الرّجال أنّ تلك الكتب لم تبق بأعيانها بل تلف كثير منها و ما بقي منها تناقله المتأخرون عنهم و هكذا بعض في سطورها و بعض‌
نام کتاب : أوثق الوسائل في شرح الرسائل نویسنده : ميرزا موسى تبريزي    جلد : 1  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست