responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أوثق الوسائل في شرح الرسائل نویسنده : ميرزا موسى تبريزي    جلد : 1  صفحه : 129
أعلم بما جئت به فإن مع كل قوم منّا حقيقة و عليه نورا فما لا حقيقة معه و لا نور عليه فذلك قول الشّيطان و عنه عن يونس عن هشام‌الحكم أنّه سمع أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول كان المغيرة بن سعيد يعتمد الكذب على أبي و يأخذ كتب أصحابه و كان أصحابه المستترون بأصحاب‌أبي يأخذون الكتب من أصحاب أبي فيدفعونها إلى مغيرة و كان يدسّ فيها الكفر و الزّندقة و يسندها إلى أبي ثمّ يدفعها إلى أصحابه ثمّ يأمرهم‌أن يبثوها في الشّيعة فكلّما كان في كتب أصحاب أبي من الغلوّ فذلك ممّا دسّه المغيرة في كتبهم و عنه بسنده عن حبيب الخثعمي عن أبي عبد اللّه عليه السّلام‌قال كان للحسن عليه السّلام كذاب يكذب عليه و لم يسمّه و كان المختار يكذب على علّي بن الحسين عليهما السّلام و كان المغيرة يكذب على أبي و عنه بسندمعتبر عن زرارة قال يعني أبا عبد اللّه عليه السّلام إن أهل الكوفة قد نزل فيهم كذّاب يعني إلى المغيرة فإنّه يكذب على أبي يعني أبا جعفر عليه السّلام‌إلى أن قال و أمّا أبو الخطاب فكذب عليّ الخبر و عنه بسنده عن عبد الرّحمن بن كثير عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال إن المغيرة كذب على أبي فسلبه‌اللّه الإيمان و إنّ قوما كذبوا على إمامهم أذاقهم اللّه حرّ الحديد و عنه عن يونس عن رجل قال قال أبو عبد اللّه عليه السّلام كان أبو الخطاب أحمق‌فكنت أحدثه و كان لا يحفظ و كان يزيد من عنده و عنه بسند معتبر عن عيسى شلمغان قال قلت لأبي الحسن عليه السّلام و ساق الكلام إلى أن قال‌و كان أبو الخطاب ممّن أعاره اللّه الإيمان فلمّا كذب سلبه اللّه الإيمان و عنه بسند معتبر عن أبي يحيى الواسطي قال قال أبو الحسن الرّضا عليه السّلام‌إلى أن قال إنّ محمّد بن بشر كان يكذب على أبي الحسن موسى عليه السّلام و الّذي يكذب على محمّد بن فرات و عنه بسند معتبر عن يونس قال قال أبو الحسن‌الرّضا عليه السّلام يا يونس أ ما ترى إلى محمّد بن فرات و ما يكذب عليّ الخبر و عنه بسنده عن عليّ بن أبي حمزة البطائني قال سمعت أبا الحسن موسى‌عليه السّلام يقول لعن اللّه محمّد بن بشر و أذاقه حرّ الحديد إنّه يكذب عليّ إلى أن قال يا علي ما أحد اجترى أن يتعمد علينا الكذب إلا أذاقه اللّه حرّالحديد و إنّ محمّد بن بشر لعنه اللّه يكذب عليّ الخبر و عنه بسنده عن موسى بن جعفر قال كتب عروة إلى أبي الحسن عليه السّلام في أمر فارس بن حاتم فكتب كذبوه‌أبعده اللّه و أخزاه فهو كاذب في جميع ما يدعي و يصف الخبر و عنه بسنده عن ميمون بن عبد اللّه قال أتى قوم أبا عبد اللّه عليه السّلام يسألونه‌الحديث من الأمصار و أنا عنده فقال لرجل منهم هل سمعت من غيري من الحديث فقال نعم فقال حدّثني ببعض ما سمعت و ساق الكلام إلى أن‌قال حدّثني سفيان الثّوري عن جعفر بن محمّد و أخذ في نقل الأحاديث عن جعفر و أبيه إلى أن قال فقال أبو عبد اللّه عليه السّلام من أيّ البلاد أنت‌فقال من أهل البصرة قال هذا الّذي تحدث عنه و تذكر اسمه جعفر بن محمّد تعرفه قال لا قال فهل سمعت منه شيئا قط قال لا قال فهذه‌الأحاديث عندك حق قال نعم قال فمتى سمعت قال لا أحفظ إلا أنّها أحاديث أهل مصرنا منذ دهرنا لا يمترون فيها فقال له أبو عبد اللّه‌عليه السّلام لو رأيت هذا الرّجل الّذي تحدث عنه فقال لك هذه الّتي ترويها كذب و قال لا أعرفها و لم أحدث بها هل كنت تصدقه‌قال لا قال لم قال لأنّه شهد على قوله رجال لو شهد أحدهم على عتق رجل لجاز قوله فقال اكتب بسم اللّه الرّحمن الرّحيم حدثني أبي عن جدّي‌إلى أن قال و من كذب علينا أهل البيت حشره اللّه أعمى يهوديّا و إن أدرك الدّجال آمن به في قبره يا غلام ضع لي ماء و غمزني و قال لا تبرح و قام‌القوم و انصرفوا إلى أن قال ثمّ خرج و وجهه منقبض فقال أ ما سمعت ما يحدث به هؤلاء قلت أصلحك اللّه ما هؤلاء و ما حديثهم قال أعجب‌حديثهم كان عندي الكذب عليّ و الحكاية عنّي ما لم أقل و لم يسمعه منّي و قولهم لو أنكر الحديث ما صدقناه ما لهؤلاء لا أمهل اللّه لهم و لا أملى‌بهم ثمّ قال لنا إنّ عليّا لمّا أراد الخروج من البصرة قام على أطرافها ثمّ قال لعنك اللّه يا أنتن الأرض شرابا و أسرعها خرابا و أشدّها عذابافيك الدّاء الرّدي‌ء قيل ما هو يا أمير المؤمنين قال كلام القدر الذي فيه الفرية على اللّه تعالى و بغضنا أهل البيت و فيه سخط اللّه و سخطنبيّه و كذبهم علينا أهل البيت و استحلالهم الكذب علينا و عنه بسند معتبر عن إسحاق بن الأنباري قال قال لي أبو جعفر الثّاني ما فعل‌أبو السّمهري لعنه اللّه يكذب علينا يزعم أنّه و ابن أبي الزّرقاء دعاة إلينا أشهدكم أنّي أتبرأ إلى اللّه منهما الخبر و عنه بسند معتبر عن زيادبن أبي الحلال قال اختلف أصحابنا في أحاديث جابر فقلت إذا أسأل أبا عبد اللّه عليه السّلام فلمّا دخلت ابتدأني و قال رحم اللّه جابر الجعفي‌كان يصدق علينا لعن اللّه المغيرة بن سعيد كان يكذب علينا و عنه بسند معتبر عن إبراهيم بن أبي البلاد قال كنت أقود أبي و قد كان كف بصره‌حتّى صرنا إلى حلقة فيها أبان الأحمر فقال عمّن يحدّث قلت عن أبي عبد اللّه عليه السّلام فقال ويحه سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول أماإنّ منكم الكذّابين و من غيركم الكذّابين الخبر و عنه بسند معتبر عن ابن أبي نجران عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال إنا أهل بيت صدّيقون لا نخلوعن كذاب يكذب علينا و يسقط صدقنا بكذبه علينا الخبر و عنه في التوقيع الّذي خرج في لعن أحمد بن هلال و كان ابتداء ذلك أنّه كتب عليه‌السّلام إلى قومه بالعراق احذروا الصّوفي المتصنع قال و كان من شأن أحمد بن هلال أنّه قد كان حجّ أربعا و خمسين حجّة عشرون منها على قدميه‌قال و كان رواة أصحابنا بالعراق لقوه و كتبوا منه و أنكروا ما ورد في مذمّته فحملوا القاسم بن العلى أن يراجع في أمره فخرج إليه قد كان‌أمر نافذ نفذ إليك في المتصنّع بن هلال لا رحمه اللّه بما قد علمت لم يزل لا غفر اللّه له ذنبه و لا أقاله عثرته يداخل في أمرنا بلا أمرنا و لا رضى‌يستبد برأيه الخبر و عن تفسير الإمام و الاحتجاج بالإسناد إلى أبي محمّد العسكري في قوله تعالى‌ و منهم أميّون لا يعلمون الكتاب إلاّ أماني قال‌
نام کتاب : أوثق الوسائل في شرح الرسائل نویسنده : ميرزا موسى تبريزي    جلد : 1  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست