responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أوثق الوسائل في شرح الرسائل نویسنده : ميرزا موسى تبريزي    جلد : 1  صفحه : 123
منهم تقريبا في الرّد على الاجتهاد في كتابنا منية المرتاد ثمّ نقل أسامي ثلاثين نفرا منهم ممن كان في صدر من تأخر ثمّ قال و اما محقّق چند كه‌مشهور اجتهاديت ايشان است و حال آنكه در بعضى از تصانيف خود تصريح ببطلان اجتهاد اصطلاحى نموده‌اند و اعتراف بطريقه عمل بكتاب‌و سنّت كرده‌اند پس علامه حسن بن يوسف بن مطهّر حلّى طاب ثراه صاحب تصانيف كثيره در كتاب منهاج الكرامة كه در آخر عمر خريف خودبعد از تشيّع سلطان محمّد خدابنده كه براى ارشاد او تصنيف نموده تصريح به اين مطلب نموده است و عبارت او را در حاشيه دفعا للاستبعادنقل نموده‌ام دويم شيخ ابو القاسم محقق حلّى سيّم شيخ محمّد بن مكّى معروف به شهيد اوّل در اوّل كتاب ذكرى چهارم شيخ زين الدّين معروف به شهيدثانى در رساله اقتصاد بر ردّ اجتهاد پنجم خاتمة المجتهدين شيخ بهاء الدّين محمّد عاملى و لنعم ما قال علم نبود علم غير تفسير و حديث هر كه خواهدغير ازين گردد خبيث ششم خاتم المحققين آقا حسين خونسارى در اوّل شرح دروس هفتم جمال الدّين محمّد خونسارى و بايد دانست كه اگركسى را تشكيكى در مختار ايشان باشد و اين نسبت را كذب و افترا توهم پندارد به كتاب منية المرتاد اين خاكسار رجوع كند كه در آنجا عبارات تامة بر مطلب رااز هر يك ببيان عبارات ايراد نموده‌ام و اين رساله چون جهت انتفاع عامه مواليان است محل ايراد عبارات مطوّله عربيّه نيست و اللّه على ما نقول‌شهيد انتهى و يخطر ببالي أنّ هذا الرّجل الجاهل الّذي قد اشتهر فساد اعتقاده في الدّين و قد قتله العامّة على ما نقل في بلدة كاظمين على‌ساكنيها صلوات اللّه ما أشرقت الشّمس على الخافقين بحكم من السّيّد السّند و الرّكن المعتمد السّيّد محمّد بن صاحب الرّياض أستاذ المصنف قدس سره‌قد زعم أنّ طريق الاجتهاد هو استعمال الظنون الاجتهادية غير المنتهية إلى القطع أو الكتاب أو السنّة نظير قواعد العامّة و هذا ممّا لا يمكن نسبته‌إلى هؤلاء الأجلاء الأعلام و الفضلاء الكرام و إلاّ فمجرّد تصريحاتهم بالعمل بالكتاب و السّنّة أو مع بطلان الاجتهاد على طريقة العامة لا ينافى‌طريقة الاجتهاد على طريقتنا و إن أراد تصريحاتهم بعدم جواز العمل بغير الكتاب و السّنّة من الطّرق المقرّرة للاستنباط من الأصول و القواعد المقرّرةفي الأصول فهو مصادم للوجدان أو مناقض للعيان لأنّ كتبهم موجودة بأيدينا اليوم قد قرروا فيها الأصول و القواعد و تمسكوا بها في الفروع‌بحيث لا ينكر و أمّا ما نقله عن شيخنا البهائي من البيت الفارسي فهو يحتمل المبالغة في نفي سائر العلوم في جنب علمي التفسير و الحديث كيف و له قدس سرّه‌مصنّفات في سائر العلوم و زبدته في الأصول قد بلغت في الاشتهار كالشّمس في رابعة النّهار و يحتمل أن يكون ذلك لأجل إخفاء مذهبه و كتمان طريقته‌لأنّه كان يعاشر كل فرقة و ملّة و قال شيخنا يوسف في اللّؤلؤة و ربّما طعن عليه القول بالتصوف لما يتراءى من بعض كلماته و أشعاره و الحقّ في‌الجواب عن ذلك ما أفاده المحدث العلاّمة السّيّد نعمة اللّه التّستري قدس اللّه سرّه من أن الشيخ المذكور كان يعاشر كلّ فرقة و ملّة بمقتضى طريقتهم‌و دينهم و ملّتهم و ما هم عليه حتّى إن بعض علماء العامّة ادّعى أنّه منهم قال السّيّد المذكور فأظهرت له كتاب مفتاح الفلاح و كان يتعجب من‌ذلك و ذكر جملة من الحكايات المزيد لما ذكره ثمّ استدلّ بقوله رحمه اللّه تعالى في قصيدته الّتي في مدح القائم عليه السّلام و عجل اللّه فرجه و إنّي‌امرؤ لا يدرك الدّهر غايتي‌ و لا تصل الأيدي إلى سبر أغواري‌ أخالط أبناء الزّمان بمقتضى‌ عقولهم كيلا يفوهون بإنكاري‌ و أظهر أنّي‌مثلهم تستفزّني‌ صروف اللّيالي باحتلاء و إمراري‌ و إذا تحقّق هذا فاعلم أنّ طائفة من الأخباريين قد ذهبوا إلى كون أخبار الكتب الأربعةبل و غيرها من الكتب المعروفة قطعية الصّدور عن الحجج الأطهار عليهم السّلام و زاد عليها رئيسهم المولى الأمين الأسترآبادي فادعى كونها قطعيةالدّلالة أيضا لأنّه في الفوائد المدنية بعد أن ذكر جملة من قرائن الصّدور قال فإن قلت بهذه القرائن اندفع احتمال الافتراء و بقي احتمال السّهوفي خصوصيات بعض الألفاظ قلت هذا الاحتمال يندفع تارة بتعاضد الأخبار بعضها مع بعض و تارة بتطابق الجواب و السّؤال و تارةبتناسب أجزاء الحديث و تناسقها فإن قلت بقي احتمال آخر لم يندفع و هو احتمال إرادة خلاف الظّاهر قلت من المعلوم أنّ الحكيم في مقام‌البيان و التفهيم لا يتكلم بكلام يريد به خلاف ظاهره من غير وجود قرينة صارفة بينة لا سيّما من اجتمعت فيه نهاية الحكمة مع العصمة انتهى‌بل قد نسب ذلك يعني كون الأخبار المذكورة قطعيّة السّند و الدّلالة الشّيخ عبد علي بن أحمد الدّراري البحراني في رسالته المسماة بإحياء معالم‌الشّريعة إلى جماعة من تبعه الأمين الأسترآبادي‌ رد دعوى قطعية صدور الأخبار أقول و منهم الشّيخ الحرّ العاملي في الوسائل و الكلام معهم يقع في مقامات أحدها دعوى القطع‌بعدم تعمّد رواة هذه الأخبار للكذب في نقلها و ثانيها دعوى القطع بعدم وقوع الخطاء و السّهو منهم في ذلك و ثالثها دعوى كونها قطعيّةالدّلالة على المرادات الواقعيّة منها أمّا المقام الأوّل فاعلم أنّ لهم لإثبات ذلك وجوها من القرائن قد أنهاها في الوسائل إلى اثنين و عشرين‌منها ما ذكره الأمين الأسترآبادي من أنا نقطع قطعا عاديا بأن جمعا كثيرا من ثقات أصحاب أئمّتنا عليهم السّلام و منهم الجماعة الّذين أجمعت‌العصابة على أنّهم لم ينقلوا إلاّ الصّحيح باصطلاح القدماء صرفوا أعمارهم في مدّة تزيد على ثلاث مائة سنة في أخذ الأحكام عنهم عليهم السّلام و تأليف‌ما يسمعونه منهم عليهم السّلام و عرض المؤلفات عليهم عليهم السلام ثمّ التّابعون لهم تبعوهم في طريقتهم و استمر هذا المعنى إلى زمن الأئمة الثّلاثة قدّس اللّه أرواحهم انتهى و هذه‌القرينة مركبة من أمور أحدها حصول القطع بأنّ الثقات من أصحاب الأئمّة لم يتعمدوا الكذب عليهم السّلام و الآخر حصول القطع بعدم تعمّد الوسائطللكذب و الثالث إثبات كون جميع الأخبار المودعة في الكتب الأربعة و غيرها من الكتب المعتبرة هي أخبار هؤلاء الثقات أمّا الأوّل فيتوقف الكلام‌
نام کتاب : أوثق الوسائل في شرح الرسائل نویسنده : ميرزا موسى تبريزي    جلد : 1  صفحه : 123
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست