نام کتاب : الوافية في أصول الفقه نویسنده : الفاضل التوني جلد : 1 صفحه : 75
وهو كالاذن في الفعل ، أمر مشترك بين الإباحة والندب والوجوب . فالإباحة : مثل * ( وإذا حللتم فاصطادوا ) * [1] . والندب : مثل * ( فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض ) * [2] . والوجوب : مثل * ( فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم ) * [3] . لنا : تبادر رفع المنع من الفعل . والظاهر أنها مجاز في هذا المعنى ، والتبادر لأجل القرينة ، وهي مسبوقية الصيغة بالمنع المحقق أو المحتمل ، وتعليقها على زوال علة المنع في البعض . وأيضا : إجراء أدلة الوجوب والندب لا يتصور فيما نحن فيه ، لأنه فرع فهم الطلب من [4] الصيغة ، وفرديتها لمفهوم الامر ، مع أنها ليست كذلك فيما نحن فيه [5] . البحث الثاني : اختلفوا في دلالة صيغة الامر على الوحدة والتكرار على أقوال : ثالثها - وهو الحق - : عدم دلالتها على شئ منهما . لنا : تبادر مجرد طلب الفعل من الصيغة ، من غير فهم شئ من الوحدة والتكرار منها [6] ، كالزمان والمكان وغيرهما من المتعلقات [7] ، والمنكر مكابر .
[1] المائدة / 2 . [2] الجمعة / 10 . [3] التوبة / 5 . [4] في ط : عن . [5] عبارة ( فيما نحن فيه ) : زيادة من ب . [6] المحصول : 1 / 238 . [7] الذريعة : 1 / 100 ، معالم الدين : 53 .
75
نام کتاب : الوافية في أصول الفقه نویسنده : الفاضل التوني جلد : 1 صفحه : 75