نام کتاب : الوافية في أصول الفقه نویسنده : الفاضل التوني جلد : 1 صفحه : 149
نزل من عند واحد ، ولكن الاختلاف يجئ من قبل الرواة " [1] . وصحيحة الفضيل بن يسار ، : " قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : إن الناس يقولون : إن القرآن نزل على سبعة أحرف ، فقال : كذبوا ، أعداء الله ، ولكنه نزل على حرف واحد ، من عند الواحد " [2] . ولا بحث لنا في الاختلاف الذي لا يختلف به الحكم الشرعي . وأما فيما يختلف به الحكم الشرعي : فالمشهور : التخيير بين العمل بأي قراءة شاء العامل [3] . وذهب العلامة إلى رجحان قراءة عاصم بطريق أبي بكر ، وقراءة حمزة [4] . ولم أقف لهم وله على مستند يمكن الاعتماد عليه شرعا . فالأولى : الرجوع فيه إلى تفسير حملة الذكر ، وحفظة القرآن ، صلوات الله عليهم أجمعين ، إن أمكن ، وإلا فالتوقف ، كما قال أبو الحسن عليه السلام : " ما علمته فقل ، وما لم تعلمه فها - وأهوى بيده إلى فيه - " [5] ، والامر فيه سهل [6] ، لعدم تحقق محل التوقف . * * *
[1] الكافي 2 / 630 - كتاب فضل القرآن / باب النوادر / ح 12 . [2] الكافي : 2 / 630 ح 13 . [3] تقدم ذكر مصادر ذلك آنفا . [4] منتهى المطلب : 1 / 273 - كتاب الصلاة / البحث الرابع في القراءة / مسألة : " وتبطل الصلاة لو أخل بحرف واحد . . . " / الفرع السادس . [5] المحاسن للبرقي : 213 ، الكافي : 1 / 57 - كتاب فضل العلم / باب البدع والرأي والمقاييس / ح 13 . [6] في ط : العمل .
149
نام کتاب : الوافية في أصول الفقه نویسنده : الفاضل التوني جلد : 1 صفحه : 149