responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المباحث الأصولية نویسنده : الشيخ محمد إسحاق الفياض    جلد : 1  صفحه : 70


< فهرس الموضوعات > نتائج البحث < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > أقوال في معنى أسماء الإشارة < / فهرس الموضوعات > الشئ يقال في الضمائر .
والخلاصة : أن أسماء الإشارة والضمائر ونحوهما كالحروف الداخلة على الجمل الناقصة مثل كلمة ( من ) و ( إلى ) و ( على ) و ( في ) وغيرها ، فكما أن هذه الحروف موضوعة بإزاء النسب الواقعية في عالم الذهن التي هي نسب بالحمل الشائع ، فكذلك أسماء الإشارة والضمائر ونحوهما ، فإنها موضوعة بإزاء النسب الواقعية في وعاء الذهن ، فاسم الإشارة موضوع بإزاء واقع الإشارة وهو النسبة الاشارية بين المشير والمشار إليه ، وضمير المخاطب موضوع لواقع الخطاب الذي هو خطاب بالحمل الشائع ونسبة بين المتكلم والمخاطب وهكذا .
إلى هنا قد استطعنا أن نخرج بالنتائج التالية :
الأول : بطلان ما أفاده المحقق الخراساني قدس سره في أسماء الإشارة والضمائر من أن العلقة الوضعية قد قيدت فيهما بالإشارة والتخاطب مع كون المعنى الموضوع له فيهما عاما .
الثاني : ما أفاده السيد الأستاذ قدس سره من أنهما موضوعتان للدلالة على قصد تفهيم معانيها خارجا عند الإشارة والتخاطب مبني على مسلكه في باب الوضع ، وهو التعهد ، ولكن قد ذكرنا هناك أن المبني غير تام .
الثالث : الصحيح أنهما موضوعتان بإزاء واقع الإشارة والخطاب ، وهو النسبة بين المشير والمشار إليه في عالم الذهن ، والنسبة بين المتكلم والمخاطب فيه .
وهناك مجموعة من الدعاوي في المسألة .
الأولى : قد يتوهم أن أسماء الإشارة ك‌ ( هذا ) موضوعة بإزاء المفرد المذكر ، و ( هذه ) موضوعة بإزاء المفرد المؤنث .

70

نام کتاب : المباحث الأصولية نویسنده : الشيخ محمد إسحاق الفياض    جلد : 1  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست