responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المباحث الأصولية نویسنده : الشيخ محمد إسحاق الفياض    جلد : 1  صفحه : 295


< فهرس الموضوعات > إمكان تصوير الجامع على القول بالتركيب < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > رأي المحقق النائيني < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > إشكال السيد الأستاذ < / فهرس الموضوعات > قبل الاتصاف بها وحين الاتصاف بها وبعدة ذات واحدة شخصية .
إلى هنا قد استطعنا أن نخرج بالنتيجتين التاليتين :
الأولى : أنه على القول ببساطة مفهوم المشتق لا موضوع للنزاع في أنه وضع للأعم أو لخصوص المتلبس .
الثانية : أن هذا القول بنفسه دليل قطعي على وضع المشتق لخصوص المتلبس بالمبدأ بالفعل .
وأما على القول بأن مفهوم المشتق مركب من الذات والمبدأ ، فهل يمكن حينئذ تصوير معنى جامع بين المتلبس والمنقضي أو لا ؟
فيه قولان :
فذهب المحقق النائيني قدس سره إلى القول الثاني بتقريب أن تصوير معنى جامع بين الذات المتلبسة بالمبدأ فعلا والذات الفاقدة له كذلك غير ممكن ، لأن تصويره بينهما كتصوير جامع بين الواجد والفاقد والوجود والعدم ، وهو غير معقول .
فالنتيجة أن وضع المشتق للأعم يتوقف على تصوير جامع بين المتلبس والمنقضي في الواقع ومقام الثبوت وهو غي متصور [1] . هذا ، وقد علق عليه السيد الأستاذ قدس سره بأنه يمكن تصوير الجامع على القول بالتركيب بأحد الوجهين التاليين .
الأول : أن الجامع بين المتلبس والمنقضي هو اتصاف الذات بالمبدأ في الجملة ، في مقابل الذات التي لم تتلبس به بعد ، فإن الذات في الخارج على نوعين :



[1] فوائد الأصول 1 : 121 ، أجود التقريرات 1 : 115 .

295

نام کتاب : المباحث الأصولية نویسنده : الشيخ محمد إسحاق الفياض    جلد : 1  صفحه : 295
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست