نام کتاب : الفوائد المدنية والشواهد المكية نویسنده : السيد نور الدين العاملي جلد : 1 صفحه : 82
ومن ذلك ما أرويه أيضاً ، عن الحسين بن سعيد من كتاب الصلاة ما هذا لفظه : حدّثنا فضالة والنضر بن سويد ، عن ابن سنان ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إن نام رجل أو نسي أن يصلّي المغرب والعشاء الآخرة ، فإن استيقظ قبل الفجر قدر ما يصلّيهما كلتيهما فليصلّهما ، وإن خاف أن تفوته إحداهما فليبدأ بالعشاء وإن استيقظ بعد الفجر فليصلّ الصبح ثمّ المغرب ثمّ العشاء قبل طلوع الشمس [1] . ومن ذلك ما أرويه عن الحسين بن سعيد - من كتاب الصلاة - ما هذا لفظه : حمّاد ، عن شعيب ، عن أبي بصير عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إن نام رجل ولم يصلّ صلاة المغرب والعشاء الآخرة أو نسي ، فإن استيقظ قبل الفجر قدر ما يصلّيهما كلتيهما فليصلّهما ، وإن خشي أن تفوته إحداهما فليبدأ بالعشاء الآخرة ، وإن استيقظ بعد الفجر فليبدأ فليصلّ الفجر ثمّ المغرب ثمّ العشاء الآخرة قبل طلوع الشمس ، وإن خاف أن تطلع الشمس فتفوته إحدى الصلاتين فليصلّ المغرب ويدع العشاء الآخرة حتّى تطلع الشمس ويذهب شعاعها ثمّ ليصلّها [2] . ومن ذلك ما رأيته في [3] كتاب النقض على من أظهر الخلاف لأهل بيت النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) إملاء أبي عبد الله الحسين بن عبيد الله بن عليّ المعروف بالواسطي ، فقال ما هذا لفظه : مسألة ، من ذكر صلاة وهو في أُخرى قال أهل البيت ( عليهم السلام ) : يتمّ الّتي هو فيها ويقضي ما فاته ، وبه قال الشافعي . ثمّ ذكر خلاف الفقهاء المخالفين لأهل البيت ( عليهم السلام ) . ثمّ ذكر في أواخر مجلّده مسألة أُخرى ، فقال ما هذا لفظه : مسألة أُخرى ، من ذكر صلاة وهو في أُخرى ، إن سأل سائل فقال أخبرونا عمّن ذكر صلاة وهو في أُخرى ما الّذي يجب عليه ؟ قيل له : يتمّ الّتي هو فيها ويقضي ما فاته ، وبه قال الشافعي . ثمّ ذكر خلاف المخالفين ، وقال : دليلنا على ذلك ما روي عن الصادق جعفر بن محمّد ( عليهما السلام ) أنّه قال : من كان في صلاة ثمّ ذكر صلاة أُخرى فاتته أتمّ الّتي هو فيها ثمّ يقضي ما فاته . يقول عليّ بن موسى بن جعفر بن محمّد بن طاوس : هذا آخر ما أردنا ذكره
[1] التهذيب 2 : 270 ، ح 1076 . [2] التهذيب 2 : 270 ، ح 1077 . [3] في المصدر : أرويه من .
82
نام کتاب : الفوائد المدنية والشواهد المكية نویسنده : السيد نور الدين العاملي جلد : 1 صفحه : 82