responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفوائد المدنية والشواهد المكية نویسنده : السيد نور الدين العاملي    جلد : 1  صفحه : 80


وذكر ناسخها أنّه نقلها من نسخة عليها خطّ مؤلّفها تاريخه في صفر سنة أربع وثلاثمائة بإسناده عن عليّ بن جعفر قال : وسألته - يعني الكاظم ( عليه السلام ) - عن رجل نسي المغرب حتّى دخل وقت العشاء الآخرة ؟ قال : يُصلّي العشاء ثمّ المغرب .
وسألته عن رجل نسي العشاء فذكر قبل طلوع الفجر كيف يصنع ؟ قال : يصلّي العشاء ثمّ الفجر . وسألته عن رجل نسي الفجر حتّى حضرت الظهر ؟ قال : يبدأ بالظهر ثمّ يصلّي الفجر كذلك صلاةً بعد صلاة .
ومن ذلك ما رويته من كتاب الفاخر [1] المختصر من كتاب تخيير الأحكام [2] تأليف أبي الفضل محمّد بن أحمد بن سليم رواية محمّد بن عمر الّذي ذكر في خطبته : أنّه ما روى فيه إلاّ ما أُجمع عليه وصحّ من قول الأئمّة ( عليهم السلام ) عنده ، فقال فيه ما هذا لفظه : والصلوات الفائتات يقضين ما لم يدخل عليه وقت صلاة ، فإذا دخل عليه وقت صلاة بدأ بالّتي دخل وقتها وقضى الفائتة متى أحبّ .
ومن ذلك ما رويته عن عبيد الله بن عليّ الحلبي فيما ذكره في كتاب أصله - رضوان الله عليه - وقال جدّي أبو جعفر الطوسي في الثناء عليه : عبيد الله بن عليّ الحلبي ، له كتاب مصنّف معمول عليه [3] . وقيل : إنّه عرض على الصادق ( عليه السلام ) فاستحسنه وقال ليس لهؤلاء - يعني المخالفين - مثله [4] .
أقول أنا فقال فيه ما هذا لفظه : ومن نام أو نسي أن يصلّي المغرب والعشاء الآخرة فإن استيقظ قبل الفجر بمقدار ما يصلّيهما جميعاً فليصلّهما وإن استيقظ بعد الفجر فليصلّ الفجر ثمّ يصلّي المغرب ثمّ العشاء .
وقال - أيضاً - عبيد الله بن عليّ الحلبي في الكتاب المذكور ما هذا لفظه :
وخمس صلوات يصلّين على كلّ حال متى ذكر ومتى ما أُحبّ : صلاة فريضة نسيها يقضيها مع غروب الشمس وطلوعها ، وصلاة ركعتي الإحرام ، وركعتي الطواف ، والفريضة ، وكسوف الشمس عند طلوعها وعند غروبها .



[1] ط‌ : المقاصد .
[2] ط‌ : تحرير الأحكام ، وفي البحار : بحر الأحكام .
[3] في المصدر : يعوّل عليه .
[4] الفهرست : 305 ، الرقم 467 .

80

نام کتاب : الفوائد المدنية والشواهد المكية نویسنده : السيد نور الدين العاملي    جلد : 1  صفحه : 80
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست