responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفوائد المدنية والشواهد المكية نویسنده : السيد نور الدين العاملي    جلد : 1  صفحه : 516


< فهرس الموضوعات > خاتمة :
في ذكر القواعد الأُصوليّة المذكورة في أوائل كتب جمع من قدمائنا الأخباريّين :
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ما ذكره عليّ بن إبراهيم في أوّل تفسيره < / فهرس الموضوعات > خاتمة ولنختم كتابنا هذا بالقواعد الأُصولية المذكورة في أوائل كتب جمع من قدمائنا الأخباريّين المتمسّكين في عقائدهم وأعمالهم وأُصولهم وفروعهم بما حفظوه عن الأئمّة المعصومين - صلوات الله عليهم أجمعين - ليكون فذلكة لما فصّلناه وبيّنّاه .
[ ما ذكره عليّ بن إبراهيم في أوّل تفسيره ] فذكر عمدة العلماء الأخباريّين وقدوة المقدّسين عليّ بن إبراهيم بن هاشم ، وهو شيخ ثقة الإسلام محمّد بن يعقوب الكليني - قدّس الله أرواحهم - في أوّل تفسيره لكتاب الله ، وهو تفسير صحيح يجوز في الشريعة الاعتماد عليه ، لأنّه مأخوذ كلّه من أصحاب العصمة ( عليهم السلام ) :
أشهد أنّ محمّداً عبده ورسوله ، أرسله بكتاب لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ، لا تفنى عجائبه ، من قال به صدق ، ومن عمل به أُوجر ، ومن قام به هُدي إلى صراط مستقيم ، ومن ابتغى العلم من غيره أضلّه الله ، وهو حبل الله المتين ، فيه نبأ ما كان قبلكم وحكم ما بينكم وخبر معادكم ، أنزله الله بعلمه وأشهد الملائكة بتصديقه ، فقال : ( لكنّ الله يشهد بما أنزل إليك أنزله بعلمه والملائكة يشهدون وكفى بالله شهيداً ) فجعله نوراً يهدي للّتي هي أقوم ، فالقرآن آمر وزاجر ، حُدّ فيه الحدود وسُنّ فيه السُنن ، وضرب فيه الأمثال ، وشُرّع فيه الدين ، حجّة على خلقه أخذ عليه [1] ميثاقهم وارتهن لهم أنفسهم ليبيّن لهم ما يأتون وما



[1] في المصدر : عليهم .

516

نام کتاب : الفوائد المدنية والشواهد المكية نویسنده : السيد نور الدين العاملي    جلد : 1  صفحه : 516
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست