نام کتاب : الفوائد المدنية والشواهد المكية نویسنده : السيد نور الدين العاملي جلد : 1 صفحه : 431
وقال ( عليه السلام ) : أفعال العباد مخلوقة خلق تقدير لا خلق تكوين [1] . حدّثنا عبد الواحد بن محمّد بن عبدوس النيسابوري العطّار ( رضي الله عنه ) قال : حدّثنا عليّ بن محمّد بن قتيبة النيسابوري ، عن حمدان ، عن سليمان قال : كتبت إلى الرضا ( عليه السلام ) أسأله عن أفعال العباد أمخلوقة هي أم غير مخلوقة ؟ فكتب ( عليه السلام ) : أفعال العباد مقدّرة في علم الله عزّ وجلّ قبل خلق العباد بألفي عام [2] . حدّثنا أبي ( رضي الله عنه ) قال : حدّثنا سعد بن عبد الله ، عن القاسم بن محمّد الإصفهاني ، عن سليمان بن داود المنقري ، عن حفص بن غياث النخعي القاضي قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : من عمل بما علم كُفي ما لم يعلم [3] . حدّثنا أبي ( رضي الله عنه ) قال حدّثنا محمّد بن يحيى العطّار قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن محمّد بن الحكيم قال قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : المعرفة صنع من هي ؟ قال : من صنع الله عزّ وجلّ ليس للعباد فيها صنع ( 4 ) . حدّثنا محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ( رضي الله عنه ) قال : حدّثنا الحسين بن الحسن ابن أبان ، عن الحسين بن سعيد ، عن ابن أبي عمير ، عن جميل بن دراج ، عن ابن الطيّار ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إنّ الله عزّ وجلّ احتجّ على الناس بما آتاهم وما عرّفهم ( 5 ) . حدّثنا محمّد بن علي ماجيلويه عن عمّه محمّد بن أبي القاسم ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن ابن فضّال ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن حمزة بن الطيّار ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) في قول الله عزّ وجل : ( وما كان الله ليضلّ قوماً بعد إذ هداهم حتّى يبيّن لهم ما يتّقون ) ( 6 ) قال : حتّى يعرّفهم ما يرضيه وما يسخطه ، وقال : ( فألهمها فجورها وتقواها ) ( 7 ) قال : يبيّن لها ما تأتي وما تترك ، وقال : ( إنّا هديناه السبيل إمّا شاكراً وإمّا كفوراً ) ( 8 ) قال : عرّفناه إمّا آخذاً وإمّا تاركاً ، وفي قوله عزّ وجلّ : ( وأمّا ثمود فهديناهم فاستحبّوا العمى على الهدى ) ( 9 ) وهم يعرفون ( 10 ) .