responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفوائد المدنية والشواهد المكية نویسنده : السيد نور الدين العاملي    جلد : 1  صفحه : 405


< فهرس الموضوعات > الفصل الحادي عشر :
في بيان أغلاط المعتزلة والأشاعرة ومن وافقهم في تعيين أوّل الواجبات :
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > نقل طرف من كلام القوم < / فهرس الموضوعات > الفصل الحادي عشر في بيان أغلاط المعتزلة والأشاعرة ومن وافقهم في تعيين أوّل الواجبات .
وتوضيح المقام : أنّ كلّ من تكلّم في مسألة أوّل الواجبات وفي مسألة أهل الفترة والأطفال وأشباههما بمقتضى عقله - وهم المعتزلة والأشاعرة وجمع قليل من أفاضل أصحابنا - زلّت قدمه وخرّ أبعد ما بين السماء والأرض ! ومن تمسّك فيهما وفي غيرهما بأصحاب العصمة ( عليهم السلام ) العاصمين للأُمّة عن الخطأ في المسائل النظرية نجا ، وهم الأخباريّون من أصحابنا الملتزمون للتمسّك بكلام العترة الطاهرة ( عليهم السلام ) في كلّ مسألة ليست من ضروريّات الدين ، والباعث لالتزامهم ذلك أمران : عقلي ، ونقلي :
أمّا العقلي : فما حقّقناه سابقاً من أنّ المنطق غير عاصم عن الخطأ في موادّ الأفكار والعاصم عنه صاحب العصمة .
وأمّا النقلي : فما مضى في كلامنا : من أنّه تواترت الأخبار عن الأئمّة الأطهار ( عليهم السلام ) بأنّه يجب التمسّك بكلامهم ( عليهم السلام ) في كلّ مسألة لم تكن من ضروريّات الدين .
ولننقل طرفاً من كلام القوم ، ثمّ نشتغل بذكر ما استفدناه من كلام أصحاب العصمة - صلوات الله عليهم - .
ففي شرح المواقف : المقصد السادس : النظر في معرفة الله - أي لأجل تحصيلها - واجب إجماعاً منا ومن المعتزلة . وأمّا معرفة الله تعالى فواجبة إجماعاً من الأُمّة ، واختلف في طريق ثبوته - أي ثبوت وجوب النظر في المعرفة - فهو يعني طريق الثبوت عند أصحابنا السمع ، وعند المعتزلة العقل .

405

نام کتاب : الفوائد المدنية والشواهد المكية نویسنده : السيد نور الدين العاملي    جلد : 1  صفحه : 405
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست