نام کتاب : الفوائد المدنية والشواهد المكية نویسنده : السيد نور الدين العاملي جلد : 1 صفحه : 387
قال : قلت للرضا ( عليه السلام ) : يحدث الأمر لا أجد بدّاً من معرفته وليس في البلد الّذي أنا فيه أحد أستفتيه من مواليك ؟ قال ، فقال : ائت فقيه البلد فاستفته في أمرك ، فإذا أفتاك بشيء فخذ بخلافه ، فإنّ الحقّ فيه [1] * . وفي كتاب القضايا من تهذيب الحديث عن عليّ بن أسباط قال : قلت له : يحدث الأمر من أمري لا أجد بدّاً من معرفته ، وليس في البلد الّذي أنا فيه أحد أستفتيه ، فقال ائت فقيه البلد إذا كان ذلك فاستفته في أمرك ، فإذا أفتاك بشيء فخذ بخلافه ، فإنّ الحقّ فيه [2] . أقول : من جملة نعماء الله تعالى على الطائفة المحقّة : أنّه خلّى بين الشيطان وبين علماء العامّة ليضلّهم عن الحقّ في كلّ مسألة نظرية ، ليكون الأخذ بخلافهم لنا ضابطة كلية نظير ذلك ما ورد في حقّ النساء : شاوروهن وخالفوهنّ [3] * * . وفي الكافي - في باب أنّ الأئمّة ( عليهم السلام ) يعلمون علم ما كان وما يكون - عن ضريس الكناسي قال : سمعت أبا جعفر ( عليه السلام ) يقول وعنده أُناس من أصحابه : عجبت من قوم يتولّونا ويجعلونا أئمّة ويصفون انّ طاعتنا مفترضة عليهم كطاعة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ثمّ يكسرون حجّتهم ويخصمون أنفسهم بضعف قلوبهم ! فينقصونا حقّنا ويعيبون ذلك
[1] عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) 1 : 275 ، ح 10 . [2] التهذيب : 6 / 294 و ح 27 . [3] بحار الأنوار 103 : 262 .
387
نام کتاب : الفوائد المدنية والشواهد المكية نویسنده : السيد نور الدين العاملي جلد : 1 صفحه : 387