نام کتاب : الفوائد المدنية والشواهد المكية نویسنده : السيد نور الدين العاملي جلد : 1 صفحه : 221
إلاّ الله والراسخون في العلم ) [1] . منها : عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) الراسخون في العلم أمير المؤمنين والأئمّة من بعده ( عليهم السلام ) [2] . وعن أحدهما ( عليهما السلام ) قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أفضل الراسخين في العلم قد علّمه الله عزّ وجلّ جميع ما أنزل عليه من التنزيل والتأويل ، وما كان الله لينزّل عليه شيئاً لم يعلّمه تأويله ، وأوصياؤه من بعده يعلمونه كلّه ، والقرآن خاصّ وعامّ ومحكم ومتشابه وناسخ ومنسوخ ، فالراسخون في العلم يعلمونه [3] . وروايات مذكورة [4] في باب تفسير قوله تعالى : ( بل هو آيات بيّنات في صدور الّذين أُوتوا العلم ) [5] . وفي الكافي عن أبي الصباح قال : والله لقد قال لي جعفر بن محمّد ( عليه السلام ) : إنّ الله علّم نبيّه التنزيل والتأويل ، فعلّمه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عليّاً ( عليه السلام ) قال : وعلّمنا والله ، ثمّ قال : ما صنعتم من شيء أو حلفتم عليه من يمين في تقيّة فأنتم منه في سعة [6] . وفي كتاب المحاسن - في أوائل كتاب العلل - عن جابر بن يزيد الجعفي قال : سألت أبا جعفر ( عليه السلام ) عن شيء من التفسير ، فأجابني ( عليه السلام ) ، ثمّ سألته عنه ثانية فأجابني بجواب آخر ، فقلت له : جعلت فداك كنت أجبتني في هذه المسألة بجواب غير هذا قبل اليوم ؟ فقال : يا جابر ، إنّ للقرآن بطناً وللبطن بطناً وله ظهر وللظهر ظهر ، يا جابر ليس شيء أبعد من عقول الرجال من تفسير القرآن ، إنّ الآية يكون أوّلها في شيء وآخرها في شيء ، وهو كلام متصل متصرف على وجوه [7] . وفي كتاب بصائر الدرجات - في باب أنّ الأئمّة ( عليهم السلام ) أُعطوا تفسير القرآن والتأويل - الفضل عن موسى بن القاسم ، عن ابن أبي عمير أو غيره ، عن جميل بن درّاج ، عن زرارة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : تفسير القرآن على سبعة أوجه : منه ما كان ، ومنه ما لم يكن بعد ذلك تعرفه الأئمّة ( عليهم السلام ) [8] .