نام کتاب : الفوائد المدنية والشواهد المكية نویسنده : السيد نور الدين العاملي جلد : 1 صفحه : 213
عليّ بن إبراهيم عن أبيه عن النوفلي عن السكوني عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) مثله [1] . محمّد بن يحيى عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن حمّاد بن عيسى ، عن حريز ، عن زرارة ومحمّد بن مسلم وبريد العجلي قالوا : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) لحمران ابن أعين في شيء سأله : إنّما يهلك الناس لأنّهم لا يسألون [2] . وفي كتاب المحاسن - في باب المقائيس والرأي - عنه عن أبيه ، عن درست ابن أبي منصور ، عن محمّد بن حكيم قال أبو الحسن ( عليه السلام ) : إذا جاءكم ما تعلمون فقولوا ، وإذا جاءكم ما لا تعلمون فها أنا - ووضع يده على فيه - فقلت : ولم ذاك ؟ قال : لأنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أتى الناس بما اكتفوا به على عهده وما يحتاجون إليه من بعده إلى يوم القيامة [3] . عنه عن عليّ بن إسماعيل الميثمي عن محمّد بن حكيم عن أبي الحسن ( عليه السلام ) قال أتاهم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بما يستغنون به في عهده وما يكتفون به من بعده كتاب الله وسنّة نبيّه [4] . وفي كتاب المجالس للشيخ الصدوق أبي جعفر محمّد بن عليّ بن بابويه ( قدس سره ) : حدّثنا الشيخ الجليل أبو جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين بن موسى بن بابويه ( رضي الله عنه ) قال : حدّثنا محمّد بن موسى بن المتوكّل ( رحمه الله ) قال : حدّثنا محمّد بن يعقوب قال : حدّثنا أبو محمّد القاسم بن العلاء ، عن عبد العزيز بن مسلم قال : كنّا في أيّام عليّ بن موسى الرضا ( عليه السلام ) بمرو فاجتمعنا في مسجد جامعها في يوم الجمعة في بدء مقدمنا ، فأدار الناس أمر الإمامة وذكروا كثرة اختلاف الناس فيها ، فدخلت على سيّدي ومولاي الرضا ( عليه السلام ) فأعلمته ما خاض الناس فيه ، فتبسّم ( عليه السلام ) ثمّ قال : يا عبد العزيز جهل القوم وخدعوا عن دينهم ! إنّ الله عزّ وجلّ لم يقبض نبيّه ( صلى الله عليه وآله ) حتّى أكمل له الدين وأنزل عليه القرآن فيه تفصيل كلّ شيء ، وبيّن فيه الحلال والحرام والحدود والأحكام وجميع ما تحتاج إليه الناس كملا ، فقال عزّ وجلّ : ( ما فرّطنا في الكتاب
[1] المصدر ، ذيل الحديث 3 . [2] الكافي 1 : 40 ، ح 2 . [3] المحاسن 1 : 337 ، ح 90 . [4] المحاسن 1 : 368 ، وفيه : بما اكتفوا به في عهده واستغنوا به من بعده .
213
نام کتاب : الفوائد المدنية والشواهد المكية نویسنده : السيد نور الدين العاملي جلد : 1 صفحه : 213