responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفوائد المدنية والشواهد المكية نویسنده : السيد نور الدين العاملي    جلد : 1  صفحه : 11


كتب الأُصول المعتمدة بالمأخوذة من غير المعتمدة واشتبهت المتكرّرة في كتب الأُصول بغير المتكرّرة وخفى عنهم - قدّس سرّهم - كثير من تلك الأُمور الّتي كانت سبب وثوق القدماء بكثير من الأحاديث ولم يمكنهم الجري على أثرهم في تمييز ما يعتمد عليه ممّا لا يركن إليه . انتهى كلامه - أعلى الله مقامه - .
ثانياً : سبب تأليفه لهذا الكتاب :
إنّ الأسباب الّتي أدّت إلى تأليف هذا الكتاب كثيرة قد تقدّم بعضها ، وهنا نذكر بعضها عن لسان المصنّف في كتابه الموسوم ب‌ " دانشنامه شاهى " ما هذا نصّه :
تا آنكه نوبت بأعلم علماء المتأخّرين در علم حديث ورجال وأورعهم ، أُستاذ الكلّ في الكلّ ميرزا محمّد أسترابادي - نوّر الله مرقده الشريف - رسيده پس ايشان بعد از آنكه جميع أحاديث را بفقير تعليم كردند اشاره كردند كه : " احياء طريقه أخباريّين بكن ، وشبهاتى كه معارضه با آن طريق دارد رفع آن شبهات بكن ، چرا كه اين معنى در خاطر ميگذشت ، لكن ربّ العزّة تقدير كرده بود كه اين معنى بر قلم تو جارى شود " پس فقير بعد از آنكه جميع علوم متعارفه را از أعظم علماء آن فنون أخذ كرده بودم ، چندين سال در مدينه منوّره سر بگريبان فكر فرو ميبردم ، وتضرّع بدرگاه ربّ العزّة من كردم ، وتوسّل بأرواح أهل عصمت ( عليهم السلام ) مى جستم ، ومجددا نظر بأحاديث وكتب عامّه وكتب خاصّه مى كردم ، آرزوى كمال تعمّق وتأمّل ، تا آنكه بتوفيق ربّ العزة وبركات سيّد المرسلين وأئمّة طاهرين - صلوات الله عليه وعليهم أجمعين - باشاره لازم الاطاعه امتثال نمودم ، وبتأليف : " فوائد المدنيّة " موفّق شده ، بمطالعه شريف ايشان مشرّف شد ، پس تحسين اين تأليف كردند ، وثناء بر مؤلّفش گفتند ( رحمه الله ) .
حاصل ما تقدّم :
إلى أن وصل بنا المطاف إلى أعلم العلماء المتأخّرين في علم الحديث والرجال وأورعهم أُستاذ الكلّ في الكلّ ميرزا محمّدعلي استرابادي - نوّر الله مرقده الشريف - وبعد أن قرأت عنده علم الحديث أشار إليَّ قائلا : " أحي طريقة الأخبارييّن وارفع

11

نام کتاب : الفوائد المدنية والشواهد المكية نویسنده : السيد نور الدين العاملي    جلد : 1  صفحه : 11
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست