responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الظن نویسنده : السيد كمال الحيدري    جلد : 1  صفحه : 330


خُوطب به » [1] .
الطائفة الثانية : ما دلّ على استنكار ترك باب أهل البيت عليهم السلام في معرفة القرآن والوقوف على مقاصده وأنّه لا يجوز الاستغناء عنهم والاستقلال بتفسيره للتوصّل إلى حقيقة المراد الإلهي .
منها : ما رواه المعلّى بن خنيس ، قال : قال أبو عبد الله عليه السلام في رسالة : فأمّا ما سألت عن القرآن ، فذلك أيضاً من خطراتك المتفاوتة المختلفة ، لأنّ القرآن ليس على ما ذكرت ، وكلّ ما سمعت فمعناه على غير ما ذهبت إليه ، وإنّما القرآن أمثال لقوم يعلمون دون غيرهم ، ولقوم يتلونه حقّ تلاوته ، وهم الذين يؤمنون به ويعرفونه ، وأمّا غيرهم فما أشدّ إشكاله عليهم ، وأبعده من مذاهب قلوبهم ، ولذلك قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : إنّه ليس شيء أبعد من قلوب الرجال من تفسير القرآن ، وفي ذلك تحيّر الخلائق أجمعون إلاّ من شاء الله . . . » [2] .
ومنها : ما رواه إسماعيل بن جابر ، عن الصادق عليه السلام ، قال : « إنّ الله بعث محمّداً فختم به الأنبياء ، فلا نبيّ بعده ، وأنزل عليه كتاباً ، فختم به الكتب فلا كتاب بعده ، إلى أن قال : فجعله النبيّ صلّى الله عليه وآله علماً باقياً في أوصيائه ، فتركهم الناس ، وهم الشهداء على أهل كلّ زمان ، حتّى عاندوا من أظهر ولاية ولاة الأمر ، وطلب علومهم ، وذلك أنّهم ضربوا القرآن بعضه ببعض ، واحتجّوا بالمنسوخ وهم يظنّون أنّه الناسخ ، إلى أن قال : إذ لم يأخذوه عن أهله ، فضلّوا وأضلّوا . . » [3] .



[1] وسائل الشيعة ، مصدر سابق : ج 27 ، ص 185 .
[2] المصدر نفسه : ج 27 ، ص 191 .
[3] المصدر نفسه : ج 27 ص 201 .

330

نام کتاب : الظن نویسنده : السيد كمال الحيدري    جلد : 1  صفحه : 330
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست