responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الظن نویسنده : السيد كمال الحيدري    جلد : 1  صفحه : 283


بذلك الكلام .
المنشأ الرابع : احتمال قرينة متّصلة لم تصل إلينا من جهة الضياع ، وهذا الاحتمال تقدّم أنّه لا يمكن التمسّك بالظهور لنفيه سواء بذلك المقصود بالأفهام أو غيره .
المنشأ الخامس : أن يكون قد أراد خلاف الظاهر وقد اعتمد طريقة مخصوصة في المحاورة بينه وبين مخاطبه أو المقصود بالإفهام من قبله ، وهذا الاحتمال أيضاً منفيّ بظهور حاليّ هو ظهور حال المتكلّم على أنّه يجري وفق لغة العرف والمحاورة عندما يتكلّم بتلك اللغة ما لم يكن هناك قرينة على اعتماد اصطلاحات أو طريقة مخصوصة غير الطرائق العرفية » [1] .
ولنا أن نتساءل في ضوء هذا المنشأ عن الكبرى المذكورة فيه - من أنّ المولى كلّما تكلّم كان كلامه بلغة العرف - هي أوّل الكلام ، إذ لو كان الأمر كذلك فهل يمكن أن يكون القرآن - وهو كلام المولى ورسالته إلى البشرية - مفهوماً لجميع أبناء العرف واللغة بشكل يقفون فيه على مرامات المولى سبحانه كما أراد لها أن تصل إليهم ؟ وهل تكلّم أئمّة أهل البيت عليهم السلام بهذا المستوى العرفي في جميع معارف الدين والشريعة ؟ الجواب بالنفي ولو على نحو الموجبة الجزئية كما هو الحال في رواياتهم على مستوى البحث العقائدي ، فإنّها كثيراً ما اعتمدت على اصطلاحات خاصّة ولغة مخصوصة لا يفهمها حقّ فهمها إلاّ أهل الفنّ والاختصاص . وقد تقدّم من الأستاذ الشهيد قدّس سرّه أنّه لو احتملنا قرينة متّصلة لا يكون للراوي نظر إليها في مقام النقل فلا يمكن نفيها بشهادته



[1] نفس المصدر والصفحة .

283

نام کتاب : الظن نویسنده : السيد كمال الحيدري    جلد : 1  صفحه : 283
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست