نصوص القرآن الكريم وأمرهم بمعرفة المنهج الصحيح في فهم كتاب الله العزيز ، كقوله عليهم السلام : « هذا وأشباهه يُعرف من كتاب الله » . ومن هنا نلحظ أنّ الاتّجاهات الأخرى غير مدرسة أهل البيت عليهم السلام قد جاءت بنظريات متناقضة وغريبة على المستوى العقائدي في مسائل التوحيد والمعاد وعلم الله تعالى والفعل الإنساني وغيرها ، مع أنّ القرآن الكريم يصرّح بأنّه « بيان وتفصيل ونور » ! ! فلا سبب وراء هذه النظريات إلاّ عدم معرفة الطريق الصحيح والمنهج القويم في الاستفادة من النصّ القرآني . [1]
[1] راجع تفصيل ذلك في الميزان في تفسير القرآن ، مصدر سابق : ج 3 ص 98 وما بعدها .