responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الظن نویسنده : السيد كمال الحيدري    جلد : 1  صفحه : 133


< فهرس الموضوعات > معنى السببية < / فهرس الموضوعات > معنى السببية في هذا المجال وجدت عدّة أقوال :
< فهرس الموضوعات > القول الأوّل : المنسوب إلى الأشاعرة < / فهرس الموضوعات > القول الأوّل : المنسوب إلى الأشاعرة وهو أن تكون الأمارة سبباً لحدوث مصلحة في المؤدّى تستتبع الحكم على طبقها ، بحيث لا يكون وراء المؤدّى حكم في حقّ من قامت عنده الأمارة ، فتختصّ الأحكام الواقعية بالعالم بها فقط [1] ، ولا يكون في حقّ الجاهل بها سوى مؤدّيات الطرق والأمارات ، فتكون الأحكام الواقعية تابعةً لآراء المجتهدين .
هذا هو المنسوب إلى الأشاعرة أي خلوّ الواقع من الأحكام في حقّ الجاهل بها ، لكن التحقيق أنّ مرادهم شيء آخر ، فإنّ المسائل في ضوء الأدلّة الشرعية من الكتاب والسنّة تنقسم إلى قسمين :
أحدهما : المسائل التي يوجد فيها نصّ من دون ملاحظة أنّ هذا النصّ يفيد القطع أو لا .
والآخر : المسائل التي ليس فيها نصّ ، وهذا القسم هو الذي لا حكم لله فيه ، لأنّ حكم الله هو خطابه ، وما لا خطاب فيه لا حكم فيه ، وعليه فهم لا ينكرون وجود أحكام واقعية أساساً ، بل ينكرون الأحكام بمعنى الخطابات .
قال الغزالي في « المستصفى » : « وقد اختلف الناس في الاجتهاد والتصويب والتخطئة ، واختلفت الرواية عن الشافعي وأبي حنيفة ، وعلى الجملة قد ذهب قوم إلى أنّ كل مجتهد في الظنّيات مصيب ، وقال قوم :



[1] فوائد الأصول ، مصدر سابق : ج 3 ص 95 .

133

نام کتاب : الظن نویسنده : السيد كمال الحيدري    جلد : 1  صفحه : 133
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست