الثمرات المهمّة المترتّبة على اختلاف الاتّجاهات في حقيقة القاعدة المذكورة ، مضافاً إلى مسألة الجمع بين الحكم الظاهري والواقعي . منها : تصوير دخول المخالف القاصر إلى الجنّة . مسألة الإجزاء . مسألة تبدّل رأي المجتهد ، أو الأجر الأخروي الذي يحصل عليه عند الخطأ في اجتهاده . من هنا يكتسب هذا البحث أهمّيته الكبرى التي تفرض علينا الوقوف عند التحقيق الصحيح والمنهجي ، وبيان المسلك المختار في قضيّة تبعيّة الأحكام الإلهيّة للمصالح والمفاسد . بالاستناد إلى ذلك تناولت الدراسة هذه المسألة من خلال الوقوف على مجموعة مقدّمات ، هي : أ . أنّ الإنسان لم يُخلق عبثاً وبلا غاية . ب . ما هي الوسيلة التي تقود الإنسان إلى مقام الولاية الإلهية ؟ ج . ما هو الطريق لتحقيق الانقياد والعبودية التامّة ؟ 3 . حجّية الظهور في ضوء نظرية المحقّق القمّي ذهب المحقّق القمّي في « القوانين » إلى التفصيل في حجّية الظهور ، بين من قصد إفهامه ومن لم يقصد إفهامه ، فيكون الظهور حجّة بالنسبة للأوّل ولا يكون كذلك للثاني . وتترتّب على هذا التفصيل نتائج خطيرة على مستوى جميع المعارف الدينية ، إذ يعود هذا التفصيل إلى معرفة المنهج الصحيح في كيفيّة التعاطي مع النصّ الديني ، فلو تمّ التفصيل المذكور لاستلزم ذلك