responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الظن نویسنده : السيد كمال الحيدري    جلد : 1  صفحه : 299


إلى حجّية ظواهر آياته .
3 . السيرة العملية لأهل البيت في هذا الدليل يتمّ الاستناد إلى السيرة العملية لأهل البيت عليهم السلام في التعامل مع النصّ القرآني والاستدلال بآيات الكتاب العزيز ، والروايات في هذا المجال كثيرة ، ولا ريب أنّ الاستدلال بآيات القرآن عند التكلّم مع الآخرين متوقّف أوّلاً على فهم تلك الآيات لكي يصحّ الاستدلال بها وقبولها عند الآخر .
مثالها ما روي عن الإمام الصادق عليه السلام عندما سأله شخص : أنّي عثرت فانقطع ظفري فجعلت على إصبعي مرارة فكيف أصنع بالوضوء ؟ قال عليه السلام : يعرف هذا وأشباهه من كتاب الله عزّ وجلّ ( وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ ) [1] امسح عليه » [2] .
وكذلك حديث عبد الرحمن القصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سألته عن « ن والقلم » قال : إنّ الله خلق القلم من شجرة في الجنّة يُقال لها الخُلد ، ثمّ قال لنهر في الجنّة : كُن مداداً . فجمد النهر وكان أشدّ بياضاً من الثلج وأحلى من الشهد . ثمّ قال للقلم : اكتب . قال : وما أكتب ياربّ ؟ قال : اكتب ما كان وما هو كائن إلى يوم القيامة . فكتب القلم في رقّ أشدّ بياضاً من الفضّة وأصفى من الياقوت ، ثمّ طواه فجعله في ركن العرش ، ثمّ



[1] الحجّ : 78 .
[2] الكافي ، الشيخ الكليني : ج 3 ص 33 ، باب الجبائر والقروح والجراحات ، الحديث 4 . وكذلك وسائل الشيعة ، مصدر سابق : ج 1 ص 464 ، باب وجوب غسل داخل الجرح ، الحديث 5 .

299

نام کتاب : الظن نویسنده : السيد كمال الحيدري    جلد : 1  صفحه : 299
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست