responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الظن نویسنده : السيد كمال الحيدري    جلد : 1  صفحه : 15


مَن تكلّم في القرآن برأيه فأصاب فقد أخطأ . فإنّ الحكم بالخطأ مع فرض الإصابة ليس إلاّ لكون الخطأ في الطريق ، وكذا قوله عليه السلام في حديث العياشي :
إن أصاب لم يؤجر » [1] .
بناءً على ذلك فإنّ المناهج المعرفية كالمنهج الفلسفي والتجريبي والعرفاني والأخباري والكلامي سوف تختلف روحاً ونتيجة ، وهي جميعاً قراءات متعدّدة للواقع ، ثمّ إنّها ليست صحيحة فحسب بل وجودها ضروريّ في الفكر البشري لأنّها أفهام وطرق للكشف عن الواقع . وبذلك يتّضح أنّ الملاك في معرفة الظهور الموضوعي وتمييزه عن الظهور الذاتي هو وجود المنهج المعرفي الصحيح وعدمه .
فهذه مجموعة مختصرة من الأبحاث والإثارات العلمية التي حاولت هذه الدراسة الإجابة عليها ، مضافاً إلى المسائل الأخرى التي اشتملت عليها والتي لا تقلّ أهمّية عمّا ذكرناه في هذه المقدّمة .
مباحث الكتاب اشتمل الكتاب على مبحثين :
المبحث الأوّل : الأمور العامّة . وفيه فصول :
- الفصل الأوّل : هل حجّية الظنّ ذاتية ؟
- الفصل الثاني : إمكان جعل الحجّية للظنّ .
- الفصل الثالث : تأسيس الأصل عند الشكّ في الحجّية .



[1] الميزان في تفسير القرآن ، السيّد محمّد حسين الطباطبائي ، صحّحه وأشرف على طباعته الشيخ حسين الأعلمي ، الطبعة الثانية المحقّقة ، مؤسّسة الأعلمي للمطبوعات : ج 3 ص 88 - 89 .

15

نام کتاب : الظن نویسنده : السيد كمال الحيدري    جلد : 1  صفحه : 15
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست