< فهرس الموضوعات > المنهج المقترح < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الطريقة الأولى < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الطريقة الثانية < / فهرس الموضوعات > ج - العينية الاعتبارية بين الوجوب والحرمة هنا ، والمقصود بذلك ليس العينية المفهومية فإنه من الواضح الفرق مفهوما بين قول المولى " صل " وقوله " لا تترك الصلاة " ، بل المقصود أن المجعول الاعتباري واحد والفارق في الصياغة الاثباتية المبرزة فالمجعول هو الالزام مع الوعيد ، الا أن هناك عبارتين مبرزتين لهذا الاعتبار إما على نحو الأصالة أو أن إحداهما هي التعبير الأصيل والأخرى اعتبار أدبي حاك عنه . ونفس التحليل قد يذكر في بحث التلازم بين النهي عن شئ والامر بضده . وعلى هذا المعنى فلا يوجد حكمان حتى نبحث عن وجود الملازمة بينهما وعدمها . والخلاصة : أن صحة ادخال مسألة الضد في بحث الملازمات بناءا على مبنى صحيح بنظر القائل بذلك ، لا يعني اندراج المسألة في بحث الملازمات حتى على المباني الأخرى . والخلاصة : أن المناقشات العديدة التي عرضناها أوضحت لنا النكتة في توسعة مباحث الألفاظ عند القدماء بلا حاجة لتغيير هذا المنهج الا لمنهج أفضل كما سيأتي بيانه . المنهج المقترح : وهو عندنا طريقتان : أ - البحث حول محور الحجية . ب - البحث حول محور الاعتبار . الطريقة الأولى . بما أن علم الأصول وضع كمقدمة لعلم الفقه فلابد أن يكون تصنيفه ومنهجه منسجما مع مقدميته ، وحيث أن علم الفقه هو العلم الباحث عن تحديد الحكم الشرعي فالمناسب لتصنيف علم الأصول أن يدور مدار الحجة المثبتة للحكم الشرعي فإن ذلك هو النافع في مقدميته لعلم الفقه ،