فلفظ المعشوق استعمل في معنيين : 1 - المعشوق الوصفي ، وهو من تعلق به العشق . 2 - المعشوق الاسمي ، وهو قصر بسامراء مقابل قصر العاشق كما ذكر بعض المؤرخين [1] . ج - ما ذكر في جواهر البلاغة : ورب الشعر عندهم بغيض * ولو وافى به لهم حبيب [2] وقد استعمل لفظ حبيب في المعنى الوصفي وهو المحبوب والمعنى الاسمي والمراد به أبو تمام . د - ما قاله بعضهم : ( وما لليلي وما لها فجر ) . وأراد بلفظ الفجر معنيين : 1 - الوقت التالي لذهاب الليل . 2 - انفجار الدماميل المنتفخة في بدنه . الجهة الثانية : في مناقشة الاستشهاد ببعض الشواهد المتقدمة ، وتتلخص في عدة موارد : الأول : قد يقال : المراد بكلمة الفجر في الشاهد الرابع الجامع بين انفجار الضوء عقيب الظلام وانفجار الدماميل ، وهو مطلق الانفجار كما ذكر الراغب الأصفهاني في مفرداته أن من معاني كلمة الفجر : مطلق الانشقاق لها [3] . ولكن المناقشة غير وجيهة لوجهين : أ - إن اللطف الأدبي والابداع الشعري لا يتحقق الا مع إرادة معنى