responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرافد في علم الأصول نویسنده : السيد منير السيد عدنان القطيفي    جلد : 1  صفحه : 192


فلفظ المعشوق استعمل في معنيين :
1 - المعشوق الوصفي ، وهو من تعلق به العشق .
2 - المعشوق الاسمي ، وهو قصر بسامراء مقابل قصر العاشق كما ذكر بعض المؤرخين [1] .
ج - ما ذكر في جواهر البلاغة :
ورب الشعر عندهم بغيض * ولو وافى به لهم حبيب [2] وقد استعمل لفظ حبيب في المعنى الوصفي وهو المحبوب والمعنى الاسمي والمراد به أبو تمام .
د - ما قاله بعضهم : ( وما لليلي وما لها فجر ) .
وأراد بلفظ الفجر معنيين :
1 - الوقت التالي لذهاب الليل .
2 - انفجار الدماميل المنتفخة في بدنه .
الجهة الثانية : في مناقشة الاستشهاد ببعض الشواهد المتقدمة ، وتتلخص في عدة موارد :
الأول : قد يقال : المراد بكلمة الفجر في الشاهد الرابع الجامع بين انفجار الضوء عقيب الظلام وانفجار الدماميل ، وهو مطلق الانفجار كما ذكر الراغب الأصفهاني في مفرداته أن من معاني كلمة الفجر : مطلق الانشقاق لها [3] .
ولكن المناقشة غير وجيهة لوجهين :
أ - إن اللطف الأدبي والابداع الشعري لا يتحقق الا مع إرادة معنى



[1] وقاية الأذهان : 87 .
[2] جواهر البلاغة : 363 وقائله سراج الدين الوراق .
[3] المفردات : 373 .

192

نام کتاب : الرافد في علم الأصول نویسنده : السيد منير السيد عدنان القطيفي    جلد : 1  صفحه : 192
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست