كنفسها في اللفظ . 2 - أن المراد ببهرام هو رجل شجاع فقلبه ما رهب ، أي ما تخوف من - الأعداء لشجاعته ، وهذا شاهد على اطلاق اللفظ وتعدد المراد منه . ج - ما قال بعضهم : كل ساق قلبه قاس ، فإنه أطلق اللفظ وأراد أمرين : 1 - القلب اللفظي لكلمة ساق إلى كلمة قاس . 2 - القلب المعنوي فإن قلب الساقي بنظره قاس ، وهو شاهد على محل البحث . القسم الثاني : في ذكر شواهد استعمال اللفظ في عدة معاني وهي كثيرة ، ذكرها المحقق أبو المجد الأصفهاني في كتابه وقاية الأذهان منها : أ - ما ورد في مدح الرسول صلى الله عليه وآله : المرتمي في دجى والمبتلى بعمى * والمشتكي ظمأ والمبتغي دينا يأتون سدته من كل ناحية * ويستفيدون من نعمائه عينا [1] فلفظ العين قد استعمل في المقام في أربعة معاني : 1 - الشمس وهو المناسب لقوله المرتمي في دجى . 2 - الجاري وهو المناسب لقوله المشتكي ظمأ . 3 - الباصرة وهو المناسب لقوله المبتلى بعمى . 4 - الفضة وهو المناسب لقوله المبتغي دينا . ب - قال بعضهم : أي المكان تروم ثم من الذي * تمضي إليه أجبته المعشوقا [2]