نام کتاب : الدرر النجفية من الملتقطات اليوسفية نویسنده : المحقق البحراني جلد : 1 صفحه : 66
يعلم أنه يشرب الخمر ويأكل لحم الخنزير ، حيث قال عليه السّلام : « صلّ فيه ولا تغسله من أجل ذلك ، فإنك أعرته إيّاه وهو طاهر ، ولم تستيقن أنه نجّسه ، فلا بأس أن تصلَّي فيه حتى تستيقن أنه نجّسه » [1] . وما ورد في الجبن [2] من قوله عليه السّلام : « ما علمت أنه ميتة [3] فلا تأكله ، وما لم تعلم فاشتر وبع وكل » . إلى أن قال : « واللَّه إني لاعترض السوق فأشتري بها اللحم والسمن والجبن واللَّه ما أظنّ كلَّهم يسمّون [4] ، هذه البربر وهذه السودان » [5] . وما ورد في الرجل يجد في إنائه فأرة وكانت متفسّخة [6] وقد توضّأ من ذلك الإناء مرارا و [7] اغتسل منه وغسل ثيابه ، حيث قال عليه السّلام : « ليس عليه شيء لأنه لا يعلم متى سقطت فيه » ثمّ قال : « لعلَّه إنّما سقطت فيه تلك الساعة التي رآها [8] » [9] . وهي كما ترى ظاهرة في حصول الظنّ بوقوعها سابقا [10] لمكان التفسّخ ، مع أنه عليه السّلام - عملا بسعة الشريعة وسهولتها - لم يلتفت إليه [11] . وقال : « لعلَّه [12] إنّما سقطت الساعة » [13] .
[1] تهذيب الأحكام 2 : 361 / 1495 ، الاستبصار 1 : 392 / 1497 ، وسائل الشيعة 3 : 521 ، أبواب النجاسات ، ب 74 ، ح 1 . [2] من « ح » ، وفي « ق » : الحسن . [3] ليست في « ح » . [4] في « ب » : يسمعون . [5] المحاسن 2 : 296 / 1976 ، وسائل الشيعة 25 : 119 ، أبواب الأطعمة المباحة ، ب 61 ، ح 5 . [6] في « ح » : منفّخة . [7] في « ح » : من أراد . [8] ليست في « ح » . [9] تهذيب الأحكام 1 : 418 / 1322 ، وسائل الشيعة 1 : 142 ، أبواب الماء المطلق ، ب 4 ، ح 1 . [10] ليست في « ح » . [11] في « ح » : عمل بسعة الشريعة وسهولتها ولم يلتفت إليه ، بدل : عملا بسعة إليه . [12] من « ح » والمصدر ، وفي « ق » : لعلها . [13] تهذيب الأحكام 1 : 418 / 1322 ، وسائل الشيعة 1 : 142 ، أبواب الماء المطلق ، ب 4 ، ح 1 .
66
نام کتاب : الدرر النجفية من الملتقطات اليوسفية نویسنده : المحقق البحراني جلد : 1 صفحه : 66